دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، إلى تعزيز الحوار والتعاون بين أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز من جهة، وبين المنتجين والمستهلكين من جهة اخرى، لضمان إمدادات الغاز واستقرار السوق الدولية.
وقال تبون، في كلمته الافتتاحية للقمة السابعة للدول المصدرة للغاز التي انطلقت في العاصمة الجزائرية اليوم : ” تشكل هذه القمة فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين للغاز في آن واحد، نسعى جميعا الى تدعيم التقدم التكنلوجي في هذا المجال والاسعار العادلة والسياسات التي تشجع على الاستثمار”.
وأضاف: ” الغاز الطبيعي يلعب دورا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة، التحديات اليوم تتطلب منا تعزيز الحوار والعمل متعدد الأطراف لتحقيق الأهداف التي وضعناها لدى تأسيس منتدانا”.
وتابع: ” الجزائر تتطلع إلى العمل الوثيق مع الدول المصدرة للغاز للارتقاء بالمنتدى وتحقيق أهدافه الاستراتيجية” ، مشيرا إلى أن “الجزائر تدرك مع كافة الشركاء أن الغاز الطبيعي مصدرا للطاقة وفير وميسور التكلفة وصديقا للبيئة لطالما تزايدت فكرة توسيع دوره في التنمية واستخدامه كمصدر نظيف”.
وأكد تبون أن المنتدى ” منصة للتعاون بصفتنا جميعا مؤيدين لهذا التوجه يزداد حرصنا على الحوار ليصبح طرفا يساهم في تعزيز مصالحنا المتبادلة”، مشيرا إلى التطلع لـ” مواصلة تعاونا مع أعضاء المنتدى والذي يواصل استقطاب أعضاء جدد سيساهمون في ارتقاء مكانة المنتدى على الصعيد الدولي”.
ونوه تبون بـانضمام موزمبيق وموريتانيا والسنغال بصفة مراقب للمنتدى، متوجها بالشكر لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على رئاسته الموفقة للدورة المنصرمة وإدارة متطلباتها بحكمة وتبصر.
وسبق اجتماع القمة التي ترأسها الرئيس تبون، الاجتماع الوزاري الاستثنائي التحضيري الذي رفع مقترحاته للقمة من أجل المصادقة عليها وإقرار ” إعلان الجزائر”.
ويعد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، ورؤساء تونس وموريتانيا وموزمبيق والسنغال وبوليفيا أبرز الحاضرين في القمة، فما مُثلت روسيا بوزيرها للطاقة نيكولاي شولجينوف.