حذرت بلدية خورفكان من ذبح الأضاحي في المنازل والمزارع والأماكن غير المهيأة للذبح، التي تغيب عنها الرقابة البيطرية، مشيرةً إلى أن هذه الممارسة قد تتسبب في انتقال أمراض حيوانية مشتركة مع الإنسان، وتؤدي إلى وقوع حالات وفاة، أبرزها السل والكزاز والجمرة الخبيثة والبروسيلا والسعار والسالمونيلا.
وأكدت مديرة البلدية، المهندسة فوزية راشد القاضي، أن الذبح في أماكن غير مخصصة لهذا الغرض يجعل اللحوم عرضة للتلوث ولتكاثر الجراثيم، التي تسبب أمراضاً مختلفة، كما أن مخلفات الذبح تشكل خطراً على البيئة، نتيجة تعفنها وانبعاث روائح كريهة منها.
وتابعت أن القصابين الجائلين لا يعقمون أدوات الذبح بطرق علمية، ما يسبب تلوث اللحوم وفسادها وعدم صلاحيتها للاستهلاك. كما أن هنالك 200 مرض من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وبعضها خطر جداً على الإنسان، ويمكن أن يؤدي إلى وفاته.
ولفتت إلى أن البلدية عززت استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى عبر تنفيذ حملة توعية لمخاطر الذبح خارج المسلخ بهدف نشر الوعي، وتسليط الضوء على سلبيات الذبح العشوائي في المنازل، وغيرها من الأماكن غير المُهيّأة للذبح، وبيان أهمية الكشف البيطريّ للتحقّق من صلاحية الذبائح للاستهلاك.
وذكرت أن قسم الصحة العامة أعد برنامجاً مكثفاً لمراقبة منافذ البيع في المدينة قبل العيد وأثناءه، إذ نفذ مفتشو القسم حملات تفتيشية على الرخص الغذائية والمهنية في المدينة، للتحقق من صلاحية المواد الغذائية المعروضة، ومتابعة صالونات الحلاقة الرجالية والنسائية لضمان تطبيقها الاشتراطات الصحية المطلوبة. وفيما يخصّ الشواطئ، فقد أكدت تعزيز عمل المنقذين على طول شواطئ مدينة خورفكان، لضمان توفير معايير السلامة لروادها.