يستعرض عدد من دول منطقة الكاريبي المشاركة في مؤتمر الأطراف للمناخ «كوب 28»، خططها الشاملة للتكيف مع المناخ وتشارك خبراتها مع المجتمع العالمي، حيث تشمل تلك الخطط مبادرات طموحة في مجال إعادة التشجير، ومشروعات في مجال الطاقة المتجددة المتطورة.
وتُظهر هذه الدول التزامها ببناء مستقبل أكثر مرونة في مواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر وتكثيف العواصف والتحديات المناخية الأخرى.
ويضم جناح الدومينيكان مجموعة متنوّعة من المبادرات المبتكرة المصممة لمكافحة تغيّر المناخ، إذ يمكن للزوّار التعرف إلى مشروع إعادة التشجير وإعادة تأهيل النظم الإيكولوجية المتدهورة الوطني، الذي يهدف إلى إحياء المناظر الطبيعية الحيوية.
فيما يتمحور حضور كوبا في «كوب 28» حول خطتها الوطنية الشاملة لمواجهة تغيّر المناخ، المعروفة باسم «Tarea Vida».
وتستهدف هذه الخطة الطموحة حماية التنوّع البيولوجي الفريد لكوبا والمناطق الساحلية والهندسة المعمارية الأيقونية من مخاطر تغيّر المناخ.
أما جناح كولومبيا في «كوب 28»، فيتضمن أجندة المناخ في البلاد، التي ترسم خارطة طريق لمعالجة تغيّر المناخ، من خلال إجراءات التخفيف والتكيف.
بينما تؤكد مشاركة بنما في «كوب 28»، التزامها الراسخ بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
ويعرض جناحها مشروعات التخفيف والتكيف الناجحة، ويبرز الجهود التعاونية مع المؤسسات العامة الأخرى، لتحقيق الإسهامات الوطنية المحددة، وضمان الرفاهية طويلة الأجل للمجتمعات الساحلية المهددة بارتفاع مستوى سطح البحر.