نجحت حملة «دمي لوطني» في جمع 97 وحدة دم جديدة من زوار القرية العالمية في دبي، خلال اليوم الثاني من برنامجها الذي تنفّذه مرتين شهرياً، طوال موسم القرية العالمية الجاري.
وأوضحت الحملة أن إجمالي الوحدات التي تم جمعها من زوار القرية العالمية في موسمها الجديد بلغ 197 وحدة، على مدار يومين استقبلت خلالهما الحملة المتبرّعين خلال الشهر الجاري.
ولفتت إلى أنه خلال دورتها الـ12 التي بدأتها، أخيراً، بالتعاون مع إدارة القرية العالمية، تم توفير حافلة التبرع بالدم يومين من كل شهر حتى نهاية الموسم الجاري من القرية، بهدف إتاحة الفرصة للراغبين في التبرع بدعم الحملة، خصوصاً أن كثيرين يبادرون إلى التبرع بمجرد ذهاب الحافلة إليهم.
ورصدت «الإمارات اليوم» ميدانياً، إقبالاً كبيراً على المشاركة في الحملة، من مختلف الجنسيات من زوار القرية والعاملين فيها من المواطنين والمقيمين، من فئات عمرية مختلفة.
وتقام المبادرة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتنظم بتعاون وشراكة استراتيجية بين خدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي، و«الإمارات اليوم»، ومؤسسة دبي الأكاديمية الصحية.
ونجحت حملة «دمي لوطني» منذ انطلاقها، في توفير آلاف من وحدات الدم ونجحت في إنقاذ حالات مرضية حرجة، ومصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان والقصور الكلوي، وأشخاص أصيبوا في حوادث بليغة وكانوا يحتاجون إلى وحدات دم لإنقاذ حياتهم.
وحسب مركز دبي للتبرع بالدم، فإن وحدة الدم الواحدة، يمكن أن تسهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، ممن تتطلب حالاتهم الصحية نقل الدم.
ودعا المركز أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار إلى المشاركة في الحملة، لتوفير أكبر كمية من الدم لإنقاذ الأرواح. وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاحها وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، خصوصاً بعد تأكيد سموه أهمية المبادرة، بقوله: «إن التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدّمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».