أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، الحدث الإعلامي الأبرز والتجمع السنوي الأكبر من نوعه في المنطقة، شركاء الدورة الــ22 للمنتدى، التي ستعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 27 إلى 29 مايو الجاري، وتضم قائمة الشركاء المميزين للمنتدى هذا العام كلاً من: غرف دبي (الشريك الرئيس)، ومجموعة إينوك (شريك الطاقة)، وبنك الإمارات دبي الوطني (الشريك المصرفي)، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة («دو»- شريك الاتصال).
وتعقد فعاليات الحدث الأهم من نوعه على خريطة الإعلام العربي في قاعة زعبيل 2 و3 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يحظى المنتدى هذا العام بمشاركة لافتة على مستوى رؤساء مجلس الوزراء والخارجية والإعلام، ونخبة من المفكرين والكتّاب وصنّاع القرار الإعلامي في المنطقة، والمسؤولين في كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وعدد من أبرز الإعلاميين والصحافيين وصُنّاع المحتوى في المنطقة العربية والعالم، وبحضور أكثر من 3000 من رموز العمل الإعلامي في المنطقة والعالم.
الشريك الرئيس
من جانبهم، أكد شركاء المنتدى أهمية تضافر الجهود من أجل تفعيل رسالة منتدى الإعلام العربي، على اعتباره منصة مثالية لبناء مستقبل الإعلام في المنطقة، عبر تبادل الخبرات والرؤى حول أهم الفرص وأبرز التحديات التي تهم المؤسسات الإعلامية في المنطقة.
وقال رئيس مجلس إدارة غرف دبي، عبدالعزيز عبدالله الغرير: «يسهم منتدى الإعلام العربي بشكل حيوي في تطوير المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة العربية، حيث يجمع هذا الحدث المؤثر على مستوى المنطقة، أبرز الإعلاميين والكتّاب والمفكرين وقادة أهم المؤسسات الإعلامية، لتبادل الرؤى والخبرات، واستشراف فرص جديدة للابتكار والإبداع في آليات العمل الصحافي وصناعة المحتوى، وذلك بالتزامن مع تحفيز النقاشات البنّاءة والمبادرات الإيجابية التي تسهم في تشكيل مستقبل الإعلام في عالمنا العربي».
وأضاف: «تتكامل شراكتنا مع منتدى الإعلام العربي، مع جهودنا لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للأعمال، وملتقى رائداً لاستشراف المستقبل لكل القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الإعلامي، حيث تحرص غرف دبي، انطلاقاً من موقعها كشريك رئيس لمنتدى الإعلام العربي، على الارتقاء بدور القطاع الإعلامي في مسيرة التنمية الشاملة التي تحققها دبي، والإسهام في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، وتطوير قدرة وسائل الإعلام بكل فئاتها على مواكبة التغيرات والأحداث المتسارعة التي يشهدها العالم، مع ترسيخ المعايير المهنية في العمل الصحافي، وتعزيز الاعتماد على أفضل الممارسات العالمية في مجال الإعلام».
شريك الطاقة
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»، سيف حميد الفلاسي: «يسرنا التعاون مجدداً مع نادي دبي للصحافة، عبر المشاركة في منتدى الإعلام العربي في دورته الـ22، بصفتنا شريكاً للطاقة، هذا الحدث الذي يؤكّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز دور الإعلام البنّاء في تطوير المجتمعات والأفراد، والإسهام في ترسيخ مكانة الدولة حاضنة للفكر الإبداعي والنقاش البنّاء، إضافةً إلى تطوير المشهد الإعلامي في المنطقة، من خلال الحوارات والنقاشات الهادفة».
وأضاف: «يعدّ منتدى الإعلام العربي منصّةً شاملة تجمع أقطاب صناعة الإعلام في المنطقة والعالم، وتسهم في الخروج برؤى وأفكار ومبادرات يكون لها الأثر الكبير في تطوير هذا القطاع والارتقاء بقدراته على مستوى العالم العربي والمنطقة ككل. إن مشاركتنا اليوم في منتدى الإعلام العربي تؤكد جهود مجموعة إينوك في دعم كل قطاعات المجتمع، ومن بينها قطاع الإعلام الذي يعدّ مساهماً فاعلاً في بناء المجتمع، ويمثّل همزة الوصل بين الأفراد والمجتمعات وصنّاع القرار».
وأضاف: «إن الشراكة مع المنتدى تنسجم مع رؤية (إينوك)، وإيماننا بدور الإعلام في مواكبة المتغيرات الاقتصادية المعنية بقطاع الطاقة والبيئة».
الشريك المصرفي
بدوره، قال نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، هشام عبدالله القاسم: «يفخر بنك الإمارات دبي الوطني برعاية منتدى الإعلام العربي 2024، باعتباره شريكاً مصرفياً، فقد أصبح هذا الحدث منصة شاملة لتبادل المعارف والخبرات في مجتمع الإعلام العربي. وتنسجم هذه الرعاية كلياً مع رؤيتنا في بنك الإمارات دبي الوطني للقطاع الإعلامي الذي يشكل جزءاً أساسياً من الهوية المجتمعية، ويلعب دوراً حيوياً في تشكيل وجهات النظر».
وأضاف: «يسرنا دعم ورعاية هذا الحدث المرموق في نسخته الـ22، لاسيما أنه يوفر فرصة استثنائية تتيح لمجتمع الإعلاميين تحليل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية المهمة التي تؤثر في المنطقة. وباعتبارنا مجموعة مصرفية رائدة في المنطقة تعمل انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا حريصون على دعم وسائل الإعلام والمشاركة بفاعلية في نمو وتطوير القطاع».
شريك الاتصال
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، فهد الحساوي، أن منتدى الإعلام العربي أصبح تجمّعاً عالمياً لقادة الفكر وصناعة القرار الإعلامي والسياسيين والكتاب والمفكرين على مستوى المنطقة والعالم.
وقال الحساوي: «يشهد العـالم اليوم تحديات عديدة فـي كل المجالات، إلى جانب المتغيرات المتسـارعة التي تفـرض الحاجة إلى ابتكار أدوات إعلامية جديدة، تسهم فـي التغلب على التحديات ومواكبة المستقبل، وأصبح منتدى الإعلام العربي تجمّعاً عالمياً لقادة الفكر وصناعة القرار الإعلامي والسياسيين والكتاب والمفكرين على مستوى المنطقة والعالم، لمناقشة الرؤى والأفكـار والمشاركة في وضع أفضل التصورات لتعزيز دور الإعلام من أجل صياغة ملامح مستقبل أفضل للبشـرية».
رؤية إعلامية موحدة
وأعربت مديرة نادي دبي للصحافة، الدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، عن بالغ الامتنان والتقدير لشركاء الدورة الـ22 للمنتدى، مؤكدة أن تعاون المؤسسات الوطنية في دعم المنتدى، يؤكد الرؤية الموحدة حول أثر الإعلام وأهميته في خدمة المنطقة العربية، وتعزيز توجهات التنمية المستدامة في المنطقة».
وأضافت بوحميد: «تمر صناعة الإعلام في العالم بتحديات وتحولات جذرية، تتطلب تعزيز الحوار من أجل إيجاد أفضل التصورات التي تكفل وضع حلول للتحديات التي قد يواجهها القطاع جراء تلك التحولات».
مقومات النجاح
بدورها، قالت رئيسة قسم الشراكات والعلاقات الإعلامية في نادي دبي للصحافة، مريم الملا: «يسعدنا شراكة الجهات الوطنية للدورة الـ22 لمنتدى الإعلام العربي، المنعقد تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله».
وأضافت الملا: «إن اتفاق الشراكة مع نادي دبي للصحافة يعكس مكانة دبي في دعم القطاع الإعلامي العربي على المستوى العالمي، وسعيها لخلق حوار هادف وبنّاء، لإيجاد المقومات التي تساعد على إنجاح هذا الدور، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الإعلامية العالمية لتحقيق هذه الأهداف».
فعاليات ومنصات حوارية
يضم منتدى الإعلام العربي العديد من الفعاليات والمنصات الحوارية التي تتنوع ما بين الجلسات النقاشية والحوارات الرئيسة، وجلسات الــ20 دقيقة التي تمتاز بنقاشاتها المركَّزة، وغيرها من الفعاليات التي تسمح بتوسيع دائرة الحوار بين القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة، حيث يتم من خلال هذا التنوع في الإطار التنظيمي للقاء مناقشة طيف واسع من الموضوعات المتعلقة بقطاع الإعلام عموماً. وقد واكب المنتدى على مدار أكثر من 22 عاماً أهم القضايا والتطورات التي شهدتها المنطقة والعالم، واستعرض من خلال نقاشاته المتعمقة دور الإعلام وتأثيره في تلك التطورات، وتأثره بتداعياتها، بمشاركة نخب عربية وعالمية رفيعة المستوى، ما يعكس حجم التقدير الذي يحظى به المنتدى كحدث يسعى لتعزيز دور الإعلام في دعم تقدُّم المنطقة وازدهارها.