تنظّم أكاديمية دبي للمستقبل، التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، دورة تدريبية لـ100 من موظفي الجهات الحكومية في دبي، على مهارات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتهدف المبادرة إلى تعريف المشاركين من المتخصصين في مجالات التخطيط الاستراتيجي وتكنولوجيا المعلومات والأبحاث والمختبرات والابتكار والقطاعات المعنية في الجهات الحكومية في دبي، بأبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة، وفرصه الواعدة في تطوير العمل الحكومي، بما يعزز ريادة دبي في توظيف أحدث التكنولوجيات المتقدمة والمستقبلية، وتزيد الجاهزية لتحولات المستقبل.
وستركز الدورة على سبعة محاور رئيسة، تتمثل في تعريف المشاركين بأسس تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأهم التطبيقات الحالية وحالات الاستخدام الناجحة، وكيفية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «ChatGPT»، لتأسيس شركات جديدة، وتعزيز التنافسية الاقتصادية، وتطوير القطاعات الإبداعية، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية تسريع وتيرة تطوير التشريعات والسياسات لمواكبة التقدم التكنولوجي الهائل في القطاعات المختلفة. وسيتم تنظيم الدورة التدريبية في مقر «أكاديمية دبي للمستقبل»، بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، ومشاركة نخبة من الخبراء العالميين المتخصصين من شركات تكنولوجية رائدة، بما في ذلك شركة «ميتا» العالمية.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، عبدالعزيز الجزيري، أن المبادرة تهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى جعل دبي، ضمن أفضل مدن العالم في توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحقيق رؤية القيادة وتوجيهاتها بضرورة تبني أحدث أدوات تكنولوجيا المستقبل، وتوظيفها لتطوير الخدمات والمنتجات والحلول، ومواكبة التحولات المتسارعة في مختلف القطاعات.
وقال: «تسعى المبادرة بشكل رئيس إلى تمكين فرق العمل في الجهات الحكومية بدبي، بأهم مهارات وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعريفهم بأحدث الممارسات والفرص المستقبلية، لمساعدتهم على فتح آفاق جديدة، لتطوير تطبيقات، واستخدامات مبتكرة بناء على هذه المهارات، بما يسهم في تعزيز ريادة دبي في مجال توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تطوير العمل الحكومي، والاستعداد لتغيرات وتحديات المستقبل».
• المبادرة تهدف إلى تعريف المشاركين في الدورة التدريبية بأبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي.