نظّمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ومركز دبي التجاري العالمي، أخيراً، حملة ترويجية في الصين لمعرض «إكسباند نورث ستار» الذي يُعدُّ أكبر فعالية للشركات الناشئة والمستثمرين حول العالم، والذي تستضيف الغرفة دورته المقبلة في «دبي هاربر» خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر من العام الجاري.
وعقدت الغرفة، خلال الجولة الترويجية، سلسلة من الفعاليات في ثلاث مدن صينية، شملت كلاً من بكين وشنغهاي وشنزن، حيث تم الاجتماع بأكثر من 330 شركة، و19 من شركاء منظومة الأعمال الرقمية، وذلك بهدف التعريف بأهمية وميزات المشاركة في «إكسباند نورث ستار» الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
وشكلت الفعاليات منصات مهمة للحوار والتواصل مع الشركات والمؤسسات المحلية، كما بادرت الغرفة خلال الحملة إلى تطوير شبكة علاقاتها مع شركاء جدد في المنظومة الرقمية، وجذب المزيد من المشاركين الصينيين إلى المعرض.
وتضمنت الحملة في الصين أيضاً مسابقات لعرض الأفكار المبتكرة شارك فيها متنافسون من مختلف القطاعات الرقمية، بما فيها الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز و«إنترنت الأشياء»، إضافة إلى «بلوك تشين» والروبوتات، وأمن الشبكات، وتقنيات المدن الذكية والتكنولوجيا النظيفة والتكنولوجيا الطبية، وحاز الفائز في كل مسابقة، فرصة ممولة بالكامل للمشاركة في «إكسباند نورث ستار»، إضافة إلى المشاركة في المرحلة نصف النهائية في تحدي «سوبرنوفا»، الذي سيقام ضمن فعاليات «إكسباند نورث ستار 2024».
ويلعب «إكسباند نورث ستار 2024» دوراً حيوياً في استقطاب مجتمع التكنولوجيا العالمي إلى دبي، إذ يوفر منبراً قيّماً للابتكار والتعاون، ومد جسور التواصل مع أبرز المؤثرين في قطاع التكنولوجيا حول العالم، حيث يجمع الحدث الشركات الناشئة الرائدة في العالم، إلى جانب المبتكرين والمستثمرين ورواد الأعمال وقادة الأعمال الناجحين، لاستكشاف فرص النمو المميّزة التي توفّرها دبي، للإسهام في بناء مستقبل الاقتصاد الرقمي.
وأكدت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي التزامها بدعم نجاح المنظومة الرقمية المتقدمة في دبي، لافتة إلى أنها تعمل على تعزيز تحول الإمارة إلى واحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية الرائدة في العالم انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، حيث يشكل «إكسباند نورث ستار» إحدى أبرز ركائز الاستراتيجية التي تتبعها الغرفة لتحقيق طموحات الإمارة بأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً للابتكار والتكنولوجيا، فضلاً عن دوره المهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في الإمارة والعالم.