«دبي للاستثمار» تطلق مشروعاً متعدد الاستخدامات في أنغولا

أعلنت شركة دبي للاستثمار، أمس، عن إطلاق «مجمع دبي للاستثمار- أنغولا»، الذي يعد أول مشروع تطويري متعدد الاستخدامات تابع للشركة في القارة الإفريقية.

وذكرت الشركة، في بيان، أن المجمع السكني والتجاري والصناعي المتكامل، يمتد على مساحة 2000 هكتار، ويتميز بتصميمه المبتكر، الذي يُسلّط الضوء على خبرة «دبي للاستثمار»، والمعايير والجودة العالية التي تعتمدها في إنشاء مجمعات تنموية ومشروعات متعددة الاستخدامات ناجحة.

وأوضحت أن المساحة الجغرافية، التي سيقام عليها المجمع الجديد، تتألف من شريط ساحلي بطول ثلاثة كيلومترات، وشاطئ رملي ممتد على طول كيلومترين، ما يوفر مساحات لتنفيذ المخطط الرئيس للمشروع.

وأضافت أن تضاريس المنطقة، تسمح بتحقيق التكامل السلس بين المناطق الصناعية والتجارية والسكنية، مع الحفاظ على جماليات الطبيعة وخصائصها البيئية، مشيرة إلى أن هذا المجمع، يهدف إلى أن يصبح مركزاً سياحياً وصناعياً، وأن يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع خطط وجهود وزارة البيئة الأنغولية.

ووفقاً للبيان، ستتولى «دبي للاستثمار»، مهمة تطوير البنية التحتية، وتأجير الأراضي للمطورين والمستثمرين.

ويشمل مخطط المشروع، ملعب «غولف»، وخيارات سكنية متنوعة، تتميز جميعها بموقع استراتيجي على مقربة من مراكز البيع بالتجزئة والمراكز الصناعية.

يتميز مشروع «مجمع دبي للاستثمار- أنغولا»، بموقعه الاستراتيجي في بلدية داندي بمقاطعة بينجو، على بعد 50 كيلومتراً عن العاصمة الأنغولية، لواندا، و33 كيلومتراً غرب عاصمة المقاطعة كاكسيتو.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في شركة دبي للاستثمار، خالد بن كلبان: إن «إطلاق (مجمع دبي للاستثمار- أنغولا)، يمثل إنجازاً بارزاً، ويعكس جهود وسعي المجموعة لتحقيق وتعزيز مسيرتها التوسعية العالمية».

وأضاف: «تجدد هذه الخطوة الاستراتيجية، تأكيد إيمان المجموعة بالأرضية الاقتصادية الواعدة في إفريقيا، حيث تهدف إلى تحفيز النمو المستدام، وتحقيق التقدم والازدهار في جميع أنحاء إفريقيا، كما تؤكد التزام (دبي للاستثمار) بالاستفادة من خبرتها في مجال صياغة وإنجاز مشروعات مزدهرة متعددة الاستخدامات».

وذكر أن «(مجمع دبي للاستثمار- أنغولا)، يمثل فرصة رئيسة للمستثمرين، الذين يسعون إلى التنويع وتوسيع حجم أعمالهم، ضمن اقتصاد مزدهر وقوي، يمتلك إمكانات هائلة للصناعات الكبيرة، ويوفر مسارات وسبلاً مباشرة للدخول إلى أسواق جديدة عبر الساحة الإفريقية الأوسع نطاقاً».