يستعد «مجلس دبي للشباب» لإطلاق «خلوة شباب دبي» الخميس المقبل، بمشاركة لفيف من الوزراء وحضور واسع من قيادات دوائر ومؤسسات حكومة دبي، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الاقتصاد والابتكار والفضاء والثقافة والخدمة المجتمعية، ووجود مميز من أعضاء مجالس الشباب في الإمارة. وتشكّل الخلوة، المُقامة تحت رعاية هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، منصةً استراتيجيةً هدفها دعم الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والإبداع والابتكار.
وستتيح الخلوة للشباب التواصل المباشر مع قيادات وصُنّاع قرار، وستمنحهم فرصة تبادل الأفكار والخبرات، بما لهذا المحفل من أثر في تحفيز الشباب على طرح حلول مبتكرة من شأنها الإسهام في تعزيز مكانة دبي وريادتها على الصعيدين المحلي والدولي.
ويأتي تنظيم الخلوة في إطار التزام دبي بالاستثمار في طاقات الشباب وإعدادهم للقيام بدور فعال ومؤثر في تحقيق رؤية الإمارة المستقبلية، وإشراكهم في حوار يواكب تطلعات دبي ومستهدفاتها الطموحة للمرحلة المقبلة، حيث ستتطرق نقاشات الخلوة إلى مجموعة من المحاور الرئيسة، بما في ذلك: الابتكار، والاقتصاد، والفضاء، والقيم الثقافية، والخدمة المجتمعية، بهدف وضع خطط واستراتيجيات تسهم في دعم الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وقال رئيس مجلس دبي للشباب، حسن سبت: «تُعد خلوة شباب دبي خطوة مهمة في مسيرة تمكين الشباب وإشراكهم في صياغة مستقبل الإمارة. نحن نؤمن بأن الشباب هم القوة الدافعة نحو التطوير الإيجابي، ونسعى من خلال هذه الخلوة إلى تمكينهم من بناء وصقل مهاراتهم القيادية والإبداعية، وإشراكهم في عملية صُنع القرار». وأضاف: «نتطلع إلى مناقشات مثمرة وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق تطلعاتنا نحو مستقبل حافل بالفرص لدبي».
من جانبه، قال رئيس مجلس شباب «دبي للثقافة»، جابر الزيودي: «الخلوة فرصة استثنائية لتمكين الشباب من التعبير عن طموحاتهم وأفكارهم، وقدرتهم على التأثير الإيجابي في المشهد الثقافي المحلي، والمشاركة في بناء المجتمع ورسم ملامح مستقبل الإمارة. ونتطلع إلى الاستفادة من مخرجات الخلوة واستثمارها في تأسيس منصات حوارية مُلهِمة تجمع الشباب وصُنّاع القرار والخبراء في الإمارة، وتحفزهم على تبادل الآراء والخبرات».
ومن المنتظر أن تثمر الخلوة مجموعة من المخرجات المهمة التي ستسهم في رسم ملامح المستقبل، وتفعّل دور الشباب في مختلف المجالات، تأكيداً لمكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار والريادة.