حطت الدورة الـ22 من حملة «الإمارات نظيفة» لمجموعة عمل الإمارات للبيئة، رحالها في إمارة دبي، آخر محطاتها، تزامناً مع عام الاستدامة وما بعد مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).
وبالتعاون مع بلدية دبي، وإدارة محمية سيح السلم، ودبي للاقتصاد والسياحة، انطلقت الحملة عبر أربعة مواقع في سيح السلم، بمشاركة 7327 متطوعاً من مختلف شرائح المجتمع. وقد ارتدى المشاركون قمصاناً وقبعات قطنية مصممة خصيصاً للحملة، وتجهزوا بقفازات قطنية قابلة لإعادة الاستخدام وأكياس بلاستيكية قابلة للتحلل، حيث تضافرت جهودهم في الساعات الأولى من الصباح للإسهام بنشاط في المبادرة البيئية، ما أسهم في جمع 10.5 أطنان من النفايات.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة في كلمة بمناسبة ختام الحملة: «مسترشدين بشغفنا بالتغيير المستدام، نبدأ في كل حملة بتعهد بالحفاظ على بيئتنا. وتعد مبادرة الإمارات نظيفة التي دخلت الآن دورتها الـ22، شهادة لالتزامنا الدائم بتنشئة أمة تتولى المسؤولية. وبينما نواجه التحديات والانتصارات معاً، فإننا لا نقوم بالتنظيف فحسب، بل نصنع إرثاً من الوعي البيئي.. دعوا أفعالنا يتردّد صداها خارج نطاق النفايات التي يتم جمعها، مرددة صدى الدعوة إلى مستقبل أكثر اخضراراً وأكثر انسجاماً للأجيال المقبلة». وأعربت المرعشي عن تقديرها لوزارة التغير المناخي والبيئة لرعايتها المستمرة، وشكرت الجهات الداعمة للحملة، بما فيها بلدية دبي، وإدارة محمية سيح السلم، ودبي للاقتصاد والسياحة.
حبيبة المرعشي: «لا نقوم بالتنظيف فحسب، بل نصنع إرثاً من الوعي البيئي.. دعوا أفعالنا يتردّد صداها».