كشفت «شركة طيران الإمارات»، عن تجاوز أعداد أفراد طاقم «طيران الإمارات» للخدمات الجوية 20 ألفاً، في وقت تواصل فيه الناقلة جهود التوظيف عبر العالم، لتلبية مسار النمو حسب الخطط المقررة.
وأفادت «طيران الإمارات» بأنها نظمت منذ عام 2022 حملات توظيف في 340 مدينة عبر القارات الست، ما يعكس تنوع فريق طاقم الطائرة والوجهات التي تخدمها.
الخدمة الطويلة
وكشفت «طيران الإمارات» كذلك أن اثنين من أفراد طاقم الطائرة الذين ارتدوا الزي الرسمي بمختلف تعديلاته، هما الأطول خدمة في «طيران الإمارات»: مدير طاقم (بيرسر) Purser، وهو إماراتي التحق بالعمل في عام 1987، ومضيفة تعتبر الأطول في الخدمة، إذ التحقت بالعمل في عام 1994.
وقال مدير الطاقم الأطول خدمةً في «طيران الإمارات»، موسى مبارك: «سافرت طوال 36 عاماً على أكثر من 3500 رحلة. ولا أزال بعد كل هذه السنوات متحمساً لأداء واجبي على متن الطائرة. إن إرشاد زملائي في الطاقم والعمل كسفير لـ(طيران الإمارات)، وبلدي، هو أكثر ما أفتخر به. لقد استمتعتُ بمهنة ناجحة وتجارب لا تصدق على مدى سنين كثيرة، وجمعت كنزاً من الذكريات المذهلة تجسّد ما أحبه تماماً».
طاقم متنوع
وأشارت «طيران الإمارات» إلى أنه وسط فريق متنوع ينحدر أفراده من أكثر من 140 جنسية، ومع 130 لغة، وبيئة عمل على ارتفاع 38 ألف قدم، ومدن مختلفة كل أسبوع، تستمر الجاذبية والطبيعة المتغيرة باستمرار للوظيفة في احتضان أفراد طاقم «طيران الإمارات» لأداء واجباتهم على الوجه الأكمل.
وأضافت: «لا يزال الآلاف من أفراد الطاقم يعيشون قصة نجاح (طيران الإمارات)، فهناك أكثر من 4000 موظف في الخدمة بين خمس وتسع سنوات، ونحو 3000 في الخدمة بين 10 سنوات و14 سنة، وأكثر من 1500 يخدمون منذ 15 إلى 19 سنة، في ما اجتاز 400 من أفراد الطاقم 20 عاماً في الخدمة، في وقت يعمل فيه ثلاثة من أفراد الطاقم مع(طيران الإمارات) منذ أكثر من 30 عاماً».
فرص ترقية
وبحسب «طيران الإمارات» تشمل فرص التقدم الوظيفي لطاقم المقصورة الترقية إلى مقصورة أعلى، أو الإشراف على المقصورة، أو التدريب أو إدارة الطاقم.
ويعمل لدى الناقلة حالياً أكثر من 1100 مدير ارتقوا وظيفياً من أفراد طاقم مبتدئين، وأكملوا بنجاح تدريبات وتقييمات صارمة لتحقيق المكانة المرموقة للإشراف على طاقم الطائرة. كما يتوفر أمام الأفراد أيضاً فرص الالتحاق بأحدث البرامج التدريبية، ودورات «لينكد-إن»، والتقدم لشغل وظائف أخرى شاغرة في «مجموعة الإمارات».
حملات توظيف
وذكرت «طيران الإمارات» أنها تنظم، وهي تمضي قدماً في مرحلة النمو التالية، حملات توظيف عالمية تغطي مئات المدن على مدار العام. فأفراد طاقم المقصورة يمثلون أسلوب حياة عالمي، حيث يعيشون في دبي، المدينة النابضة بالحياة والتي يعيش ويعمل فيها أفراد من 200 جنسية، وتشتهر بفنادقها ومطاعمها وأنشطتها الترفيهية، وبكونها واحدة من أكثر المدن أماناً في العالم.
مزايا العمل
وتقدم «طيران الإمارات» لأفراد طاقم المقصورة راتباً جيداً معفى من الضرائب وبدلات طيران، ومكافآت مشاركة في الأرباح، وإقامة في الفنادق، ومصروفات توقف، وسفر بشروط ميسرة، وإجازة سنوية مدفوعة مع تذكرة مجانية، وسكن مفروش، وتنقلات من العمل وإليه، ورعاية طبية ممتازة تشمل الأسنان، وتأميناً على الحياة وخدمات غسيل وكي الملابس وغيرها. كما يمكنهم الاستفادة من الخصم السخي على تذاكر السفر للأصدقاء والعائلة.
ولفتت «طيران الإمارات» إلى أن جميع أفراد الطاقم الجدد يخضعون لثمانية أسابيع من التدريبات المكثفة، في منشأة «طيران الإمارات» الحديثة في دبي، وفق أعلى معايير الضيافة والسلامة وتقديم الخدمات، إضافة إلى المهارات الحياتية التي يكتسبونها من خلال العمل وسط مجتمع متنوع أثناء تجربة وجهات وثقافات جديدة عبر شبكة «طيران الإمارات» التي تغطي أكثر من 130 وجهة عبر القارات الست، داعية المهتمين بالانضمام إلى مجتمع طاقم «طيران الإمارات» إلى الاطلاع على متطلبات وبرنامج التدريب والفوائد والمزايا، وبرنامج حملات التوظيف العالمية وتقديم الطلبات على موقعها.
الزي الموحّد لـ«طيران الإمارات»
كشفت «طيران الإمارات» أن الزي الموحّد لطاقمها خضع لأربعة تحولات خلال العقود الماضية، بما في ذلك تصميم للأسطورة الإسباني باكو رابان في عام 1997، في ما حافظت الناقلة باستمرار على لون «بيج» الشهير، وظلت التعديلات الحديثة الدقيقة وفية للأسلوب الأنيق والكلاسيكي الذي ميّز الزي الرسمي على مر السنين.
• يمثل لون الـ«بيج» لزي «طيران الإمارات» الرمال الذهبية لدولة الإمارات.
• يمثل وشاح «طيران الإمارات» الـ«بيج» مع 7 طيات، الإمارات السبع التي تكوّن دولة الإمارات.
• تتطلب صناعة الزي الرسمي لطاقم «طيران الإمارات» استخدام مليون و627 ألف متر من القماش و153 ألف كيلومتر من الخيوط، ومليون و815 ألف زر.