أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أن تقاسم المياه وضمان وصولها بكفاءة وبشكل عادل يعد تحديا كبيرا يواجه البشرية في ظل التحديات المتزايدة مثل التغير المناخي
مشيدا في هذا الصدد بـ “مبادرة محمد بن زايد للماء” التي تهدف إلى مواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء وتسريع الحلول التكنولوجية المبتكرة في هذا المجال.
ودعا المجلس في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 من مارس من كل عام..إلى ضرورة التعاون على مستوى الدول والمؤسسات وحتى الأفراد من أجل دعم الجهود الرامية إلى ترشيد استهلاك المياه، وترسيخ ثقافة الممارسات والسلوكيات الصحيحة في هذا الصدد.
وقال إن هذه المبادرة النبيلة من دولة الإمارات لمعالجة هذا التحدي الوجودي، تجسد التزامها القوي بتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات حول العالم، وضمان الحياة الكريمة والمستدامة للجميع.
وأضاف أن المياه أساس الحياة على كوكب الأرض، فلا يمكن لأي نظام بيئي أو اقتصادي أن يستمر بدون وجود مياه نقية وصالحة للشرب والاستخدام، مشيرًا إلى أن المياه في الإسلام وصفت بأنها مصدر للحياة؛ لذلك حث بشدة على ترشيد استهلاكها ونهى عن الإسراف في استخدامها.