قالت الخارجية الأميركية الأربعاء إن حصيلة من تأكد مقتلهم من المواطنين الأميركيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس قد ارتفع إلى اثنين وعشرين شخصا على الأقل، فيما لا يزال 17 على الأقل في عداد المفقودين.
الحصيلة الأخيرة تمثل زيادة بواقع ثمانية ضحايا مقارنة بآخر عدد مؤكد للقتلى قبل يوم واحد.
أكد الرئيس جو بايدن الثلاثاء أن مواطنين أميركيين من بين ما يقدر بنحو 150 رهينة احتجزهم مسلحو حركة حماس خلال هجومهم الصادم مطلع الأسبوع على إسرائيل. وقد أودت الحرب بحياة ما لا يقل عن 2200 شخص من الجانبين.
أثار الهجوم تساؤلات حول دور إيران، وما إذا كانت متورطة بشكل مباشر في العملية.
لكن الولايات المتحدة جمعت معلومات تشير إلى أن كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية قد تفاجأوا بالهجوم متعدد الجوانب، وفقًا لمسؤول أميركي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بمناقشة الأمر علنًا.
أبلغت هذه المعلومات الاستخباراتية مسؤولي البيت الأبيض علناً بأنها لم تر بعد دليلاً على تورط إيران المباشر في تخطيط أو تنفيذ هجوم حماس.
سعى بايدن، الذي من المقرر أن يلتقي بالقادة اليهود في وقت لاحق الأربعاء، إلى ربط هجمات حماس مباشرة بعقود من معاداة السامية والعنف الذي عانى منه اليهود في جميع أنحاء العالم.
قال بايدن للصحافيين: “لقد أعاد هذا الهجوم إلى السطح الذكريات المؤلمة والندوب التي خلفها ألف عام من معاداة السامية والإبادة الجماعية ضد الشعب اليهودي”، على حد تعبيره
وأضاف “يجب أن نكون واضحين تماما. ليس من مبرر للإرهاب.. الولايات المتحدة تدعم إسرائيل وسنعمل على هذا الأمر طوال اليوم وما بعده”.
وأشار بايدن إلى أنه تحدث ونائبته الرئيس كامالا هاريس هاتفيا الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت هذه المكالمة الرابعة على الأقل بين بايدن ونتنياهو منذ هجوم السبت.