أعلن مشروع محمد بن راشد للطيران في «دبي الجنوب»، أن حركة الطيران الخاص في «دبي الجنوب» حافظت على مكانتها، باعتبارها الأكثر ازدحاماً في المنطقة، وواصلت نموها في عام 2022 بزيادة قدرها 3% مقارنة بالعام 2021، وذلك مع تسجيل 15 ألفاً و444 رحلة على مدار العام.
وكشف في بيان، عن تسجيل 2319 رحلة في ديسمبر 2022 وحده، لتكون الحركة الأعلى في شهر واحد، بنمو نسبته 36% مقارنة بديسمبر 2021.
وأوضح أن هناك العديد من العوامل التي أسهمت في نمو الحركة، منها الجهود الدؤوبة والمبادرات الاستراتيجية التي أعلنت عنها الحكومة، ما أدى إلى تحقيق أرقام قياسية للزوار وجذب مزيد من المستثمرين والأشخاص ممن يتوافدون على الإمارة من جميع أنحاء العالم، نظراً لسهولة ممارسة الأعمال، وما تتمتع به من خصائص أخرى، مثل السلامة والأمن وبرامج التأشيرات الجذابة، وغيرها.
وأشار البيان إلى عامل مهم آخر لعب دوراً حافزاً، وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي استضافتها قطر، إذ سافر العديد من كبار الشخصيات ومالكي الطائرات الخاصة إلى دبي عبر مبنى الطيران الخاص في «مشروع محمد بن راشد للطيران»، ما يمثل دلالة على الثقة إزاء الخدمات المتميزة التي يقدمها المبنى.
وقال المدير التنفيذي لـ«مشروع محمد بن راشد للطيران»، طحنون سيف: «نفخر بالنمو المستمر لحركة الطيران الخاص منذ بداية جائحة (كوفيدـ19)».
وأضاف: «أسهمت رؤية قيادتنا بشكل كبير في ترسيخ مكانة الإمارة عبر المؤشرات العالمية، إذ كشف (مؤشر أفضل 100 مدينة للعام 2022) لوكالة (يورومونيتر إنترناشيونال)، الشهر الماضي، عن استحواذها على المرتبة الأولى إقليمياً والثانية عالمياً. وسنواصل كل الجهود الممكنة لجذب الزوار والشركات إلى دبي، بالاعتماد على بنيتنا التحتية، وخدماتنا المتطورة في المشروع، لتعزيز رؤية الإمارة لتصبح مركزاً عالمياً رائداً للطيران».
يذكر أن «مشروع محمد بن راشد للطيران» يوفر للشركات العالمية فرصاً استثمارية في مجال الطيران، إذ يعدّ منطقة حرة لشركات الطيران الخاص والصناعات المرتبطة بقطاع الطيران.
ويقع المشروع ضمن «دبي الجنوب»، التي طورته ليكون مركزاً لمختلف أنواع الصيانة، ووجهة للتدريب والتعليم.