نفذت عدد من الجمعيات الخيرية والإنسانية الفلسطينية عددا من المشاريع الخاصة بـ «كسوة العيد» لمئات العائلات الفلسطينية للتخفيف عن أعبائهم، وذلك بدعم كويتي.
ووزعت تلك الجمعيات قسائم شرائية للعائلات الأكثر احتياجا في 5 محافظات فلسطينية بغزة استمرت عدة أيام وسط حالة من الفرح والسرور للعائلات الفلسطينية خلال تسلمهم ملابس العيد.
وقال رئيس اللجنة لجنة زكاة «الدرج» عبدالقادر أبوالنور في تصريح لـ «كونا» انه تم تنفيذ مشروع «كسوة عيد الفطر» لـ 500 أسرة محتاجة بقطاع غزة بدعم كريم من جمعية «قوافل للإغاثة والتنمية» في الكويت.
وأضاف أبوالنور ان هذا المشروع يأتي امتدادا للمشاريع الإغاثية التي نفذتها «قوافل» في فلسطين من أجل التخفيف من معاناة الأسر ومساندتهم وسط أوضاعهم الاقتصادية السيئة.
وأوضح ان مشروع كسوة العيد هو المشروع الأكبر الذي مولته قوافل في قطاع غزة ويليه مشاريع الطرود الغذائية الرمضانية وإفطار الصائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى الذي تم تنفيذهم أول أيام شهر رمضان المبارك.
من جهته، قال مدير جمعية «وفا» للتنمية وبناء القدرات محيسن عطاونة في تصريح مماثل لـ «كونا» ان الجمعية نفذت مشروع كسوة العيد للأطفال واستفاد منه 500 طفل من الأيتام وأطفال الأسر المتعففة بقيمة 50 دولارا لكل طفل بتمويل من جمعية الرحمة العالمية بالكويت.
وأضاف عطاونة أن هذه المشاريع تأتي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة فساهمت في التخفيف عن الأسر المتعففة من خلال توفير المواد الغذائية الأساسية اللازمة لهم في الشهر الكريم.
وتقدمت تلك الجمعات الفلسطينية بالشكر الى الكويت أميرا وحكومة وشعبا وسفارتها بالأردن المحالة الى دولة فلسطين على دورها في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وجهودهم في تسهيل العمل الإنساني في فلسطين.
وساهمت عدد من المؤسسات والهيئات الكويتية بتوزيع آلاف الطرود الغذائية على العائلات الفلسطينية خلال شهر رمضان المبارك عبر الجمعيات الفلسطينية للتخفيف من أعباء الحياة اليومية.