تمكن مفتشو مركز جمارك ميناء خالد التابع لهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، من إحباط تهريب 60216 كيلوغراماً من المواد المخدرة و14378 قرصاً من الأقراص المخدرة، وذلك خلال تسع عمليات ضبط في الثلث الأول من العام الجاري.
ووجه ضباط وعناصر التفتيش التابعين للمركز، ضربة موجعة للمهربين لتمتعهم بالحس الأمني المرتفع والمدعوم بأحدث أجهزة الفحص العالمية، وكفاءتهم في إحباط محاولاتهم بإدخال تلك المواد المخدرة إلى الدولة، عن طريق ضبطها فور وصولها سواء في حاويات التبريد أو غيرها من الطرق التي حاول المهربون من خلالها إدخال تلك الممنوعات والتي باءت جميعها بالفشل.
وأثنت هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة على ما يتمتع به ضباط ومفتشو الجمارك من كفاءة وخبرة مكنتهم من تحقيق هذا النجاح، مؤكدة حرصها والتزامها التام على تسخير إمكاناتها وتعزيز جهودها للتصدي لمحاولات التهريب الممنوعة عموماً وتهريب المخدرات على وجه الخصوص عبر كافة المنافذ الجمركية لإمارة الشارقة، ضمن النهج الوطني المتبع في حماية أمن وأمان المجتمع وضمان سلامته، وبما يسهم إيجاباً في ازدهار الاقتصاد الوطني.
وقال مدير مركز جمارك ميناء خالد سالم عبد الله ماجد الزمر: “إن الاهتمام الكبير الذي توليه هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، بقطاع الجمارك وتوفير الأجهزة المتطورة للكشف الجمركي ومواكبتها لأحدث التقنيات في المجال الجمركي فضلا عن رفع كفاءة المفتشين من خلال الدورات التدريبية التي تقام على مدار العام، كان له الأثر الكبير في تعزيز العمل الجمركي، والحفاظ على تحقيق انسيابية عالية لحركة البضائع والمسافرين عبر المنافذ الجمركية لإمارة الشارقة، لاسيما منفذ ميناء خالد، مشيدا بجهود ودور ضباط ومفتشي المركز المؤهلون والحس الأمني العالي الذي يتمتعون به في جميع الظروف وفي أي وقت، مؤكدا أنهم سيواصلون دورهم وسيقفون بالمرصاد أمام أي محاولات للتهريب عبر المنفذ”.
يشار إلى أن مفتشي الجمارك في منفذ جمارك ميناء خالد يتعاملون مع مجالات واسعة من أنماط الشحن البحري يشمل الحاويات وبضائع الشحن العام وبرادات المواد الغذائية والزراعية والحيوانات الحية وبضائع الصب الجاف والصب السائب والمركبات والمعدات الثقيلة بالإضافة إلى المسافرين بحراً عبر المنفذ.