يمثل معرض جلفود بدورته الـ 28 التي انطلقت في دبي وتستمر حتى 24 فبراير الحالي حدثا رئيسيا في مشهد الطعام والمأكولات في دبي والمنطقة بل على مستوى العالم، تعزيزا لمكانة دبي كإحدى أبرز عواصم سياحة الطعام وفنون الطهي في العالم، حيث يجمع المعرض أكثر من 5000 شركة من 120 دولة منها 1500 شركة تنضم إلى الحدث للمرة الأولى، وأبرز رواد الصناعة وأشهر الطهاة، وأبرز الجهات الفاعلة في قطاع الأغذية والمشروبات من جميع أنحاء العالم في دبي لرسم الملامح المستقبلية للقطاع الذي يشهد تطوراً متسارعاً. وفي عام الاستدامة سيركز الحدث بشكل خاص على مبادرات الاستدامة ويكشف عن العديد من المشاريع التي تهدف إلى تعزيز التوجهات نحو الاستدامة.
مبادرات الاستدامة
وتظهر قضايا الاستدامة ضمن محاور عديدة على أجندة المعرض، حيث سيتم إطلاق “جلفود جرين”، المبادرة العالمية الجديدة للاستدامة والمصممة لتحفيز الحوارات على مستوى قطاع الأغذية والمشروبات، بما يضمن التحول نحو الأنظمة الغذائية المستدامة وإرساء معايير غير مسبوقة للجهود المماثلة في المستقبل، كما يتضمن المعرض إقامة مؤتمر متخصص يناقش العديد من المواضيع ذات الصلة مثل الجهود اللازمة لوقف هدر الطعام، كما يسلّط المعرض للمرة الأولى الضوء على أبرز الطهاة العالميين الذين يركزون على التنوع الحيوي في قطاع المطاعم. وفي هذا الإطار، يطلق المعرض فعالية “جلفود جلوبال فوريست”، التي تنسجم مع حملات التشجير العالمية، والحلول الطبيعية المطروحة في إطار الالتزام بدعم الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وسوف يعلن معرض جلفود أكبر حدث من نوعه في العالم، إطلاق حدثين عالميين جديدين “جلفود جرين” و”جلفود أجروتك” خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر 2024 ، حيث سيسلط الحدثان الضوء على الزراعات الذكية والتقنيات والممارسات المبتكرة في صناعة الأغذية وتوفير خدمات النقل والخدمات اللوجستية والتوزيع مع التركيز على تأثيرها على الدول النامية. وسوف يوفر هذا الحدث سنويا فرصة لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لتحسين الأمن الغذائي من خلال التعاون بين دول العالم وتبادل الابتكارات في مجال صناعة الأغذية.
وقال رئيس سلطة مركز دبي التجاري العالمي هلال سعيد المرّي “تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بوضع البيئة وتعزيز استدامتها ضمن 5 أولويات حكومية خلال عام 2023، نفخر بإطلاق العديد من مبادرات الاستدامة في جلفود 2023. في عام الإمارات للاستدامة، ستساعد هذه المبادرات على تعزيز الممارسات المسؤولة والمستدامة ضمن صناعة المأكولات والمشروبات في دبي وخارجها . ستساعد هذه المبادرات على الحفاظ على الريادة العالمية لدبي في مجال الأغذية والمشروبات ، في ظل دعم أهداف الاستدامة الأوسع للمدينة، بدءاً من الحد من هدر الطعام والترويج للأكل الصحي إلى الحصول على مكونات مستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية”.
وأضاف هلال سعيد المري :”نؤمن أن الاستدامة ليست مجرد التزام ، ولكنها مسؤولية ، ونحن ملتزمون بالعمل عن كثب مع شركائنا وأصحاب المصلحة لخلق مستقبل أكثر استدامة لمدينتنا وكوكبنا. نحن نتطلع إلى مواصلة دفع الابتكار والتميز والاستدامة عبر صناعة المأكولات والمشروبات، والترحيب بالزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة أفضل ما تقدمه مدينتنا “.
جلفود بلس
ومن المتوقع أن تكون النسخة الثامنة والعشرون من المعرض الأكبر من نوعها مع زيادة مساحة المعرض بما لا يقل عن 30% من المساحة الإجمالية مقارنة بالأعوام السابقة، ويُعزى جزء من التوسع القياسي في حجم المعرض خلال 2023 إلى إطلاق منصة جلفود بلس، القاعة الجديدة والمصممة خصيصاً للفعالية، والتي تتيح للمشاركين في المعرض لأول مرة استعراض منتجاتهم المبتكرة على امتداد مساحة إضافية تصل إلى 10 آلاف متر مربع.
كما تشهد دورة هذا العام انطلاق فعاليات جوائز “جلفود جرين”، التي تستقبل الترشيحات ضمن خمس فئات تشمل جائزة قطاع الخدمات الغذائية الخضراء، وجائزة إدارة النفايات، وجائزة الابتكار في الأغذية الخضراء، وجائزة أفضل خبير استدامة في العام، وجائزة أفضل شركة استدامة في العام. وتحتفي جوائز جلفود جرين بالتميز في مجال الاستدامة، وتشجع على اعتماد أفضل الممارسات الصديقة للبيئة على امتداد قطاع الأغذية والمشروبات.
مطاعم متنوعة
وبعد أن نجحت دبي في أن تفرد لنفسها مكانةً رائدةً كوجهة سياحية رئيسية وإحدى مواقع الجذب السياحي المميزة عالمياً، تواصل دبي ترسيخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية محققة شهرة عالمية كإحدى أبرز عواصم سياحة الطعام في العالم، بما تحتضنه المدينة من طيف واسع من المطاعم المتنوعة ما بين العالمية والمحلية ، لتقدم لعشاق الطعام تجربة فريدة من خلال أطباق وأكلات منتقاة من مناطق متفرقة حول العالم، وسط أجواء نابضة بالحياة، فضلاً عن تواجد أشهر الطهاة الحائزين على أعلى مستويات التقدير العالمي، ما يمنح الزوار فرصة الاستمتاع بمجموعة من الأطباق والمأكولات المستوحاة من مزيج متنوع من الثقافات لأكثر من 200 جنسية تتخذ من دبي مقراً للعمل والعيش.
وقد تنوعت التراخيص الممنوحة ما بين المطاعم الكبرى ورواد الأعمال الذين يشكلون جزءاً مهماً من هذا القطاع المتنامي، لاسيما في ضوء التشجيع الكبير الذي توليه دبي لريادة الأعمال وما تقدمه من تسهيلات لتحفيز الشباب على بدء أعمالهم الخاصة.
وتدل الزيادة المضطردة للرخص المسجلة في دبي ضمن قطاع المطاعم والمأكولات على الجاذبية العالية التي تتمتع بها دبي عن سائر مدن العالم، حيث بلغ عدد الرخص الجديدة الممنوحة للمطاعم منذ عام 2017 وحتى عام 2022 أكثر من 10,250 رخصة، فيما تم إصدار 2498 رخصة في عام 2021، بينما يبلغ عدد الرخص الفعالة إلى الآن حوالي 13 ألف رخصة.
وتتنوع المطاعم بين العالمية والمحلية، ووجهات الطعام الفاخرة، والمقاهي المميزة، والتي ترسم معاً مشهد المأكولات والمشروبات العالمي في دبي باعتبارها وجهة رائدة في تقديم أفضل تجارب الطعام التي يقدمها نخبة من أشهر الطهاة، كما تحتضن أبرز سلاسل المطاعم العالمية، التي تحظى بإقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع وتناسب مختلف الفئات والأذواق.
نجوم ميشلان دبي
وأصبحت دبي أول مدينة في الشرق الأوسط تضم مطاعم مدرجة ضمن قائمة “ميشلان” العالمية الشهيرة، والتي تضم أرقى مطاعم وطهاة العالم، بعد دخول 69 من مطاعم دبي المتنوعة في الدليل الفرنسي الشهير لفنون الطهي. ويمثل دليل ميشلان دبي، النسخة الأولى على الإطلاق في الإمارات، التي تحتفي بخريطة المطابخ المتميزة التي تحتضنها دبي، وتزخر بالجودة والتنوع بقدر ما تحظى بالمذاق المختلف. وتعد هذه الخطوة دليلاً على مكانة دبي التي تعد واحدةً من أكثر الوجهات المميزة على مستوى العالم لاختبار تجارب فنون الطهي بها، وهو ما يتماشى مع مكانتها كأفضل وجهة في العالم للحياة والعمل والزيارة. ولطالما جذبت دبي متذوقي الطعام من جميع أنحاء العالم – وكذلك أشهر الطهاة العالميين الذين تمكنوا من الحصول على نجمة ميشلان لمطاعمهم وعلاماتهم التجارية عالمياً.
عوامل النمو
وفي هذا السياق، يقول سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: “تسعى دبي لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تكون المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة في العالم، ويواكب هذا السعي العديد من الإنجازات والتقدم المحرز على مختلف الأصعدة وضمن شتى القطاعات ومن أهمها القطاع السياحي والخدمي، الذي طالما تميزت به دبي على المستويين الإقليمي والعالمي. ولاشك أن حركة التنمية القوية التي تشهدها دبي وما صاحبها من نمو سكاني وتطور جاذبيتها كوجهة سياحية يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم، واكبها تطور لافت في أعداد ونوعيات المطاعم ومنافذ بيع المأكولات والمشروبات التي تقدم أشهر وأشهى الأطباق والوصفات من كافة الدول وبما يلاقي أذواق مختلف الجنسيات بما يؤهلها عاصمة لسياحة الطعام التي تعد من أسرع أشكال السياحة نمواً حول العالم”.
ويوضح كاظم أن مكانة دبي كعاصمة لسياحة الطعام يعززها الزيادة المطردة في أعداد الزوار الذين تستقبلهم دبي سنوياً، حيث سجلت أعداد السياح القادمين إلى دبي خلال العام 2022 14.36 مليون زائر بزيادة قدرها 97 في المائة على أساس سنوي مقارنة بـ 7.28 مليون زائر في عام 2021.
ويرى المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري أن هناك العديد من العوامل الداعمة لتوجهات دبي أن تكون العاصمة الحقيقية لسياحة الطعام في العالم ومنها التنوع الثقافي الكبير الذي يتسم به المجتمع العالمي لدبي الذي يضم قرابة 200 جنسية، فضلا عن المناخ الداعم للاستثمار وما توفره دبي من تسهيلات كبيرة للمستثمرين والأعمال على تنوع أحجامها، لاسيما رواد الأعمال وصغار المستثمرين الذين يجدون في قطاع المطاعم بيئة جاذبة لما يتسم به من فرص بفضل التطور السريع والقوي الذي تشهده دبي في ضوء استراتيجيات وخطط التطوير الطموحة التي تنفذها ضمن شتى القطاعات.
سلامة الأغذية
ومع الطلب المتزايد على الغذاء، من الضروري ضمان سلامة الأغذية ومعايير النظافة لحماية صحة السكان والزوار. وتحقيقا لهذه الغاية ، اتخذت بلدية دبي نهجا استباقيا لفرض أفضل الممارسات في مجال الصحة الغذائية من خلال عمليات التفتيش الدورية بالتعاون مع الجهات المختصة.
ووفقاً مدير عام بلدية دبي داود الهاجري، فإن “ضمان سلامة الغذاء هو أمر بالغ الأهمية له تأثير مباشر على صحة الأفراد، لذلك فإن من أهم أولوياتنا ضمان امتثال جميع المؤسسات الغذائية للمعايير والممارسات الدولية الخاصة بسلامة الأغذية والمشروبات “.
وأضاف الهاجري: “تلتزم إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي بتعزيز الثقة في هذا الصدد من خلال تصميم أنظمة متكاملة تتوافق مع أفضل الممارسات المحلية والدولية الخاصة بسلامة الأغذية. بلدية دبي حريصة على استخدام إجراءات موحدة للرقابة على المؤسسات الغذائية والغذائية المستوردة في دبي، بما يضمن سلامة المنتجات الغذائية والأنشطة والمنتجات الغذائية المستوردة، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقصي ورصد الأمراض المنقولة عبر الغذاء ومراقبتها والتوعية بشأن السلامة الغذائية. نحن نهدف إلى تعزيز الوعي بسلامة الأغذية وضمان أعلى معايير النظافة الغذائية في الإمارة. “
تصريحات مدير عام بلدية دبي تلقي الضوء على الأهمية التي توليها بلدية دبي لسلامة الغذاء ، وهو عنصر أساسي في التزام دبي بتوفير بيئة صحية تستوفي كافة المعايير والممارسات الدولية.
إن عمليات التفتيش التي تجريها بلدية دبي تتسم بالصرامة وتغطي مجموعة من المجالات والقطاعات، بما في ذلك مناولة الطعام وتخزينه وإعداده وتقديمه، حيث يحرص مفتشو البلدية على التأكد من أن جميع المتعاملين في مجال الغذاء قد تلقوا التدريب الكافي ولديهم المهارات اللازمة للتعامل مع المواد الغذائية بكل أمان. كما يتحقق المفتشون من تخزين الطعام في درجة حرارة مناسبة، ونظافة الأواني وصيانتها بشكل صحيح ومناسب، للتأكد أن بيئة العمل خالية من الأوبئة وغيرها من مصادر التلوث المحتملة.
وبالإضافة إلى عمليات التفتيش المنتظمة، توفر بلدية دبي أيضا مجموعة من الخدمات والبرامج التدريبية لمساعدة المؤسسات الغذائية على الحفاظ على مستويات عالية من سلامة الأغذية. وتشمل هذه البرامج، التدريب والتوعية، والإرشادات، فضلا عن توفير منصة رقمية تتيح للعاملين في قطاع الأغذية استخدامها لإدارة فحوصات سلامة الأغذية بشكل يومي، والرقابة على الموردين، وتقييم تقارير أدائهم، وتلقي التوجيهات حول كيفية تحسين ممارسات سلامة الأغذية الخاصة بهم.
وأضاف الهاجري: “نحن نؤمن بدورنا في توفير الوعي المجتمعي لضمان أعلى مستويات الصحة والسلامة. توفر هذه الحملات التفتيشية معلومات أساسية عن سلامة الغذاء، وتشمل التسوق الآمن ، والطرق المناسبة لتخزين وإعداد الطعام ، وخدمات طلب الطعام من خلال التطبيقات الذكية وغيرها . كما يتم إصدار قائمة بالمتطلبات الخاصة بخدمات توصيل الطعام وتدريب العاملين في المؤسسات الغذائية لضمان تطبيق معايير سلامة الغذاء والصحة العامة أثناء عملية توصيل الغذاء.”
واستطر الهاجري قائلا: “تمتد جهود التوعية أيضا إلى طلاب المدارس من خلال ورش العمل والأفلام التعليمية ، فضلا عن توجيه رسائل حول التغذية السليمة والأنشطة الترفيهية للأطفال لتعزيز وعي الطلاب بتلك المسائل الحيوية. إن المسؤولية المشتركة لضمان سلامة الغذاء للجميع ستتواصل مع الجهود من خلال بوابة Foodwatch وغيرها من الوسائل لتحقيق التواصل والمشاركة الفعالة . إن ضمان سلامة الغذاء ليس فقط مطلبا مشروعا ولكنه التزام أخلاقي تجاه المجتمع.”
تجارب فريدة
وتحرص دبي على تقديم تجارب فريدة ومتكاملة لزوارها من شتى أنحاء العالم، فإلى جانب الأنشطة الترفيهية والفعاليات المتنوعة التي تستضيفها المدينة على مدار العام، بما تتمتع به من مقومات سياحية هائلة، تعتبر خيارات المأكولات من الأمور الأساسية في رحلة السائح، حيث يحرص زوار المدينة على تذوق بعض الأطباق من مطاعم عالمية يديرها طهاة معروفون على مستوى العالم.
وكوجهة عالمية، تمكنت دبي خلال الفترة الماضية من جذب أشهر العلامات التجارية في قطاع المأكولات، لتصبح من بين العناصر المهمة لجذب السياح إليها، ووفرت لهذا النوع من المشروعات كافة عوامل النجاح، حيث يتم اختيار موقع المطاعم وفقاً لدراسة وافية، تضمن له الاستمرار والتوسع في المستقبل، وفي الوقت الذي تشهد فيه المدينة في كل عام إقامة المزيد من المشاريع التنموية والتطويرية، فإن المطاعم والمقاهي تأخذ حصتها كذلك من ذلك النمو.
فعاليات دولية ومهرجانات
ويعتبر قطاع المأكولات والمشروبات من القطاعات المهمة التي تحرص دبي على تطويرها وتحسين أدائها بشكل مستمر، وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المتخصصة، فإلى جانب “مهرجان دبي للمأكولات” الذي يتم تنظيمه كل عام، يحتل هذا القطاع مساحة واسعة في المهرجانات التي تنظمها دبي على مدار السنة، مثل “مهرجان دبي للتسوق”، و”مفاجآت صيف دبي”، و”العيد في دبي”، و”رمضان في دبي”، إلى جانب الأنشطة المتنوعة التي تنظمها مراكز التسوق، والتي تبرز الاهتمام بقطاع المأكولات.
ونجح “مهرجان دبي للمأكولات” في تسليط الضوء على دبي كأحد أهم المدن التي يمكن فيها الاستمتاع بأشهى المأكولات من مختلف أنحاء العالم، من خلال تجارب استثنائية لمحبي الطعام وخيارات متنوعة تشمل مأكولات الشارع، والوجبات العائلية المميزة، والعشاء الفاخر وغيرها، في حين يحظى الحدث بإقبال جماهيري كبير من عشاق الطعام حيث بات هذا المهرجان الفريد من أهم الفعاليات التي يترقبها الناس سنوياً سواء من سكان الإمارة أو زوارها من مختلف أنحاء الدولة كذلك السياح القادمين إليها من الخارج.
ولا يقتصر المهرجان على المأكولات ولكنه يمثل مناسبة عائلية شاملة بأجندة حافلة بالتنوع وتضم فعالياتٍ وأنشطةٍ ثقافية متنوعة، توازياً مع استعراض أبرز فنون وإبداعات الطهي في دبي، مع تجارب التذوّق الحصرية وإطلالات لأشهر الطهاة في العالم.
سلاسل عالمية
ونظراً للمكانة المميزة لدبي على خارطة السفر العالمية، والزيادة المضطردة التي تشهدها في أعداد السكان والزوار من مختلف الجنسيات، أصبحت دبي موطناً لنخبة من أشهر الطهاة على مستوى العالم ومحطة رئيسية في رحلة العديد من المطاعم العالمية، مثل مطعم “نوبو دبي” التابع لسلسلة مطاعم وفنادق نوبو، التي تم تأسيسها على يد الشيف العالمي الشهير “نوبو ماتسوهيسا”، ومطعم “لابيتيت ميزون” الذي افتتح أول فروعه في مدينة نيس جنوب فرنسا في العام 1988، بالإضافة إلى الكثير من المطاعم الأخرى مثل مطعم “روكا”، ومطعم الشيف الشهير غوردون رامزي “هلز كيتشن”، ومطعم “نصرت”.
كما يندرج 16 مطعماً في إمارة دبي ضمن قائمة “أفضل 50 مطعماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، مثل مطعم لوي، ومطعم ريف جابانيز كوشياكي، وإندوتشيني، بالإضافة إلى أبرز المطاعم التي تم افتتاحها خلال العامين 2021/2022 مثل مطعم 11 وودفاير، ومطعم تاموكا دبي.