أعلنت جامعة دبي عن مشاركتها كشريك أكاديمي في النسخة الأولى من «تحدي الحلول المستدامة لضيوف الرحمن» الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع الشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال «GIE». ويعد التحدي منصة رقمية متكاملة تضم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية من الشركات الناشئة لتقديم حلول مبتكرة من شأنها توفير معالجة موضوعية للتحديات التي تواجه ضيوف المملكة العربية السعودية من الحجاج والمعتمرين.
ويركز التحدي على تعزيز استخدام التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتكنولوجيا المالية، والزراعة الذكية، والتنقل الذكي، بهدف التركيز على تحقيق مفاهيم الاستدامة، وتقديم حلول جديدة وتطبيقات مبتكرة لتطوير وتحسين خدمات الحج والعمرة، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من الأدوات التكنولوجية الجديدة في تعزيز أهداف قطاع الحج والعمرة، والمساهمة البناءة في تأسيس شركات ناشئة من شأنها القيام بدور فعال في تحسين خدمات الحج والعمرة والقيام بدور تنموي اقتصادي وطني.
وأكد رئيس جامعة دبي الدكتور عيسى البستكي، على دور «تحدي الحج والعمرة» باعتباره حدثاً تقنياً مهماً يجمع الباحثين من حول العالم لتعزيز التحول الرقمي والابتكار، وتسخير كل ذلك في خدمة زوار بيت الله الحرام، وتعظيم الشعائر باستخدام تكنولوجيا تسهم في إثراء وتحسين تجربة الحجيج، مشيراً إلى أن التركيز على إثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن هو هدف من الأهداف الاستراتيجية التي يعمل عليها برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد البرامج الرئيسة لرؤية المملكة 2030.
وشدد على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال والتي يركز عليها هذا المؤتمر، وبصفة خاصة التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوك تشين والاستفادة منها في مجال التحول الرقمي، وعلى ضرورة تطوير طرق للاستفادة من «الميتافيرس» في هذه المجالات، إضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تخزين واسترجاع البيانات الضخمة، وأهمية تحليل ومعالجة هذه البيانات في اتخاذ القرارات واستشراف المستقبل، ما يمكننا من تحسين الأداء وتيسيره والتصرف في حالات الطوارئ.
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال «GIE»، المهندس محمد عبود، إن مشاركتنا في «تحدي الحلول المستدامة لضيوف الرحمن» كاستشاري في مجال الابتكار وريادة الأعمال؛ تأتي متوافقة مع الاتجاهات الحكومية في دول الخليج العربي، لتسخير الأدوات الرقمية الحديثة في مسيرة التنمية المستدامة.