نظم مركز إسعاد الطلبة، خدمة الإرشاد وجودة الحياة بجامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم ندوة حول “مخاطر المواد المخدرة والوقاية منها وذلك تحت رعاية وحضور معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك في الندوة مجموعة من المختصين والمتعافين من آفة المخدرات من عدة جهات ومؤسسات بالدولة، وحضرها مجموعة من الطلبة والإداريين بالجامعة.
ورحب النائب المشارك للبحث العلمي بجامعة الإمارات الأستاذ الدكتور أحمد مراد بالمشاركين في الندوة، وقال إن جامعة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية نشر الوعي وبناء شراكات استراتيجية مع أفضل المؤسسات من أجل إيجاد حلول تخدم المجتمع، وكما تحرص الجامعة على نشر الوعي وأهمية درء المخاطر ومواجهة التحديات لدى طلبتها.
وتناول المحور الأول “العواقب الأمنية للتعاطي والاتجار بالمواد المخدرة والذي قدمه المقدم الدكتور سالم عبيد العامري مدير إدارة مكافحة المخدرات بمدينة العين، حيث قدما شرحاً حول مرسوم القانون الاتحادي رقم (30) لسنة 2021 في شأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وتناولا أسباب تعاطي المواد المخدرة ودور الاسرة لحماية أفرادها من الوقوع في غياهب هذه الظاهرة وطرق التقدم للعلاج والتعافي من الإدمان.
وقدمت طبيب استشاري متخصص في الطب النفسي وطب الإدمان بمستشفى الشيخ خليفة الطبي الدكتورة حوراء سجواني محور ” التأثير النفسي والعقلي لتعاطي المواد المخدرة” وعرضت فيه مخاطر تعاطي الكحول والمخدرات والمواد الممنوعة ومضارها النفسية والجسدية على المتعاطي وآثارها السلبية على الأسرة والمجتمع.
وناقش أخصائي تثقيف صحي رئيسي بالمركز الوطني للتأهيل الدكتور سيف درويش دور المجتمع في الوقاية من المؤثرات العقلية، والمراحل والتحديات التي يواجها المريض أثناء التعافي.
وأخيرا شارك كل من فيصل وعامر من برنامج الزمالة تجربتهم الشخصية في التعافي، وتحدثا عن برنامج زمالة المدمنين المجهولين ودوره المكمل لدور المؤسسات العلاجية والإصلاحية والعقابية، بالإضافة إلى كيفية وصول البرنامج إلى دولة الإمارات والإنجازات المحققة في الإمارات والوطن العربي.
وكرم زكي أنور نسيبة المشاركين في الندوة لحضورهم ومشاركتهم الفعالة، ومدى أهمية عقد مثل هذه الندوات للطلبة والشباب.