أعلنت مؤسسة «سقيا الإمارات» التي تشرف على «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»، عن استلام الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 51 بلداً، مؤكدة أن الجائزة تسجل تزايداً ملحوظاً في ثقة الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين، حول دورها في تشجيع ابتكار حلول عملية ومستدامة لحل أزمة المياه العالمية باستخدام الطاقة المتجددة.
وأفادت في بيان بأن ارتفاع الاهتمام بالجائزة يسهم في تعزيز المشاركة البنّاءة لدولة الإمارات في الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة تحديات ندرة المياه، وتوفير المياه العذبة للجميع.
وتشرف مؤسسة «سقيا الإمارات» على الجائزة التي تقام كل سنتين، فيما يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أميركي. وتهدف الجائزة إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»، سعيد محمد الطاير: «شهدت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه منذ أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تطوراً ملحوظاً من حيث نوعية المشروعات المبتكرة، وارتفاع عدد المستفيدين والدول المشاركة».
وأضاف: «يعكس توسيع نطاق البلدان المهتمة في الجائزة نجاحها في دعم نهج دولة الإمارات للمساهمة الفاعلة في توفير حلول للتحديات التي تواجه العالم، ودفع عجلة الاستثمار في التقنيات المبتكرة والمستدامة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، ومن أبرزها الهدف السادس، وهو ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع».
وتضم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه أربع فئات رئيسة، هي: «جائزة المشاريع المبتكرة»، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، و«جائزة الابتكار في البحث والتطوير»، وتشمل فئتي المؤسسات الوطنية والمؤسسات العالمية، و«جائزة الابتكارات الفردية»، وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، و«جائزة الحلول المبتكرة للأزمات».