أعلنت مجموعة تيكوم، المدرجة في سوق دبي المالي، والتي تمتلك وتدير مجمعات أعمال متخصصة تركز على قطاعات حيوية، عن وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من «مركز الابتكار» في مدينة دبي للإنترنت، والتي تضمّ مبنيين للمكاتب عالية الجودة، وأربعة مباني بوتيك، ومساحات مخصصة للمتاجر، وأكثر من 800 موقف للسيارات، في ما تبلغ مساحة المرحلة الثانية المقرّر إنجازها بحلول عام 2024 أكثر من 355 ألف قدم مربّعة.
وأفادت المجموعة، بأن الاستثمار في المرحلة الثانية من «مركز الابتكار» يأتي في فترة تشهد فيها إمارة دبي نمواً ملحوظاً في مستوى الطلب على سوق العقارات التجارية، نتيجةً للازدهار الاقتصادي والاستراتيجيات الحكومية الرامية إلى تعزيز سهولة مزاولة الأعمال، ضمن أطر تنظيمية جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والمواهب والكفاءات المتميزة من جميع أنحاء العالم.
وبحسب البيان، فإن من المقرر أن تبلغ قيمة الاستثمار في المرحلة الثانية من «مركز الابتكار» 442 مليون درهم، ما يعكس التزام «مجموعة تيكوم» المستمرّ في تعزيز محفظة أصولها عالية الجودة، ودعم سهولة مزاولة الأعمال في إمارة دبي، فضلاً عن استقطاب كبرى الشركات العالمية وأبرز المواهب العالمية، إذ سيقدم «مركز الابتكار» الجديد مجموعة متنوعة من الأصول التجارية ذات الجودة والمرونة العالية، بما في ذلك المساحات المكتبية والمقرات الرئيسة المصممة خصيصاً للمتعاملين.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة تيكوم»، عبدالله بالهول: «يعكس أداء مجموعة تيكوم القوي منذ بداية العام الارتفاع الملحوظ في مستوى الطلب في قطاعي الأصول التجارية والصناعية في إمارة دبي، إذ استقطبت مجمعاتنا للأعمال متعاملين جدداً، فضلاً عن قيام العديد من المتعاملين الحاليين بتوسيع قاعدة أعمالهم».
وأضاف: «تسهم منتجاتنا المدروسة مثل (مركز الابتكار) في تلبية الطلب المتزايد على المساحات التجارية ذات المستوى العالمي، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والمواهب، وتعزيز الدور الذي تضطلع به المجموعة كمحرك استراتيجي لقطاع الأعمال في دبي، بصفتها أكبر شركة عقارات تجارية وصناعية على مستوى الإمارة».
من جانبه، قال النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري، عمّار المالك، متحدثاً بالنيابة عن مدينة دبي للإنترنت: «تسهم منظومة التكنولوجيا بشكل محوري في دعم مساعي دبي لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار»، لافتاً إلى أن مدينة دبي للإنترنت تمكنت من توفير بيئة أعمال محفزة ومرنة لصناع التكنولوجيا قلّ نظيرها عالمياً، حيث نجحت هذه البيئة المدعومة ببنية تحتية متطورة في استقطاب أبرز الأسماء من مختلف أرجاء المعمورة.