تنطلق اليوم فعاليات الدورة السادسة من معرض توظيف مجندي الخدمة الوطنية 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستمر ثلاثة أيام بتنظيم من وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تأمين مستقبل المجندين المهني والتعليمي بعد إتمامهم متطلبات برنامج الخدمة الوطنية.
ويوفّر المعرض فرصاً وظيفية لمجندي الخدمة الوطنية الذين أتموا متطلبات البرنامج التدريبي للخدمة الوطنية، ويسهم في تسهيل إجراءات التوظيف من قبل الجهات المشاركة.
وذكر الموقع الإلكتروني الخاص بالمعرض أنه يعد فرصة متميزة للشركات والمؤسسات لتعزيز حضورها من خلال استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة، إذ يعتبر منصة تستقطب أكثر من 12 ألف مواطن إماراتي، من بينهم خبراء مهنيون وخريجون جدد، وجميع الحضور هم إما خريجون من الخدمة الوطنية ومستعدون للانضمام إلى القوى العاملة وإما يخضعون للتدريب وسيتخرجون قريباً ويتهيأون لمتابعة حياتهم المهنية، كما يوفر المعرض قاعدة بيانات تضم ملفات السيرة الذاتية لأكثر من 10 آلاف خريج وطالب (من الخدمة الوطنية)، ومنصة يمكن للجهات المشاركة من خلالها تعزيز حضورها وبناء علامتها التجارية بين الباحثين عن عمل.
ويوفر المعرض منصة للمؤسسات المحلية والدولية من القطاعين الخاص والعام والذي يهدف إلى فتح قنوات الاتصال بين مجندي وخريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة والجهات المشاركة في المعرض لإيجاد فرص وظيفية لهم وتأهيليهم، وكذلك إتاحة الفرصة لمن يرغب منهم في مواصلة دراستهم.
ويشارك في المعرض في نسخته السادسة أكثر من 40 مؤسسة من مختلف القطاعات ومنها المال والأعمال والطيران وقطاعات حكومية وشبه حكومية، والنفط والغاز والهندسة والبناء وغيرها، بزيادة بنسبة 100% عن مشاركي النسخة الماضية من المعرض، حيث تستعرض الجهات المشاركة العديد من الوظائف الشاغرة للخريجين من المجندين الذين يتمتعون بالمسؤولية والانضباط والمهارات والقيم العالية التي غرست في نفوسهم أثناء تأديتهم للخدمة الوطنية.
ويعد المعرض إحدى المبادرات التي تقوم عليها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، التي تعنى بتوفير فرص العمل للمجندين ودعم ملف التوطين وتأهيل الكوادر الوطنية لضمان انخراطهم في سوق العمل، ضمن إجراءات ميسرة ومبسطة فور إنهائهم لبرنامج الخدمة الوطنية، والتأكيد على إعطاء الأولوية للمجندين في الاختيار والتعيين.
ومن ضمن المبادرات التي تعمل على تزويد منتسبي الخدمة الوطنية بالمهارات والأدوات اللازمة لتطوير المسار المهني والعملي وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، أطلقت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ووزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود بنت خلفان الرومي مبادرة «هامة» التي خصصت للمجندات الملتحقات بالخدمة الوطنية، حيث تركز على تعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، من خلال أربع مجموعات رئيسة للمهارات المستقبلية، تتضمن المهارات الرقمية، والمهارات الإبداعية، والمهارات المهنية، والمهارات الشخصية، وتشارك المنتسبات من خلاله في أكثر من 50 تدريباً وورشة عمل متخصصة.
ويأتي اهتمام الهيئة بتلك المبادرات إيماناً بأهمية توظيف الكوادر الوطنية وتوفير فرص العمل لهم وفتح قنوات التواصل بين مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية والجهات المشاركة في المعرض من القطاعين الحكومي والخاص لإيجاد فرص وظيفية لهم وتأهيلهم ورعايتهم تزامناً مع الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة بأبنائها، وتوفير أفضل الفرص لهم للارتقاء بهم في سلم الوظائف المخصصة لخدمة الوطن والانخراط في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية كافة.
ويستمر المعرض، حتى الأربعاء المقبل، لما يحظى به من اهتمام وتجاوب من مجندي الخدمة الوطنية الذين يبحثون عن فرص عمل للبدء ببناء مستقبلهم المهني وتحقيق طموحاتهم، كما يشهد الحدث زيارات لكبار الشخصيات والمسؤولين من القطاع العسكري والمدني للاطلاع على سير العمل، والتأكد من توافر كل التسهيلات والإمكانات للمجندين، ومساعدتهم على إيجاد الوظائف.
40
مؤسسة تشارك في المعرض من قطاعات المال والأعمال والطيران والقطاعات الحكومية وشبه الحكومية والنفط والغاز والهندسة والبناء وغيرها.
«المعرض فرصة للشركات والمؤسسات لاستقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة».