حذرت هيئة تنمية المجتمع في دبي من الانشغال باستخدام الهاتف، أثناء الجلوس مع كبار المواطنين ومحادثتهم، لأنه «يضر مشاعرهم، وقد يؤثر على المدى البعيد في صحتهم النفسية».
وتوجهت الهيئة بعدد من النصائح إلى أفراد الأسرة والمجتمع لضمان التعامل مع كبار المواطنين بالطريقة المثلى والأكثر فاعلية.
واستندت إلى حقائق وردت في عدد من التقارير العلمية، أثبتت أنه «على الرغم من الفوائد العديدة للهاتف، فإن استخدامه في أوقات معينة قد يلحق ضرراً بالعلاقات، ويتسبب في إيذاء مشاعر أشخاص مهمين في حياتنا».
وتشير تقارير إلى أن الانشغال بالهاتف أثناء التحدث مع الآخرين خلال انغماسهم في شرح مشاعرهم أو مشكلاتهم، أو ببساطة وهم يقصون طرفة أو قصة، يتسبب في إيذاء مشاعرهم، لأنه يُشعرهم بأنهم لا يحظون بالتقدير وأن حديثهم لا يلقى اهتماماً. وتتضمن النصائح التي قدمتها الهيئة عبر قنواتها الإلكترونية لكيفية الاهتمام بكبار المواطنين والحرص على عدم إيذاء مشاعرهم، الالتزام بمنحهم الوقت الكافي لرعايتهم، والتعبير لهم عن الحب وإظهار المشاعر الإنسانية نحوهم، إضافة إلى الحرص على زيارتهم باستمرار، مع مراعاة إظهار الاهتمام والانجذاب لحديثهم وآرائهم خلال زيارتهم، بالإنصات إليهم والتركيز وعدم الانشغال بالهاتف.