أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أهمية وجود منصة تنقل الخبرات والمعارف، وتعزز الحضور الشبابي الفعّال في المجال الإعلامي، وتسهم في تأهيل الإعلاميين والإعلاميات الشباب وتهيئتهم لاستيعاب التطورات والتحديات التي يشهدها هذا المجال، مع الحفاظ على تقاليد وأخلاقيات العمل الإعلامي، بما يضمن مصداقيته واستدامة تأثيره.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمام المنتدى الإعلامي للشباب، وضمن الجلسة الرئيسة لأولى دورات المنتدى.
وقال إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً) البحث عن شاب أو شابة من المتميزين ليمثل قضايا الشباب في حكومة دولة الإمارات، حمل دروساً بالغة القيمة، أكدت أن الاهتمام بالشباب وتمكينهم والإصغاء لصوتهم وقضاياهم أولوية لكل أمة تطمح إلى التميز والتفوق، لأن مستقبل الأمم يصنعه شبابها الواعي والقادر على مواجهة تحديات العصر بعقلية مبادرة وشغوفة بالعمل والإنجاز، مشيراً إلى أن اختيار سموّه إحدى منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية للإعلان عن هذه الرسالة يؤكد ضرورة استيعاب تقنيات العصر وأدواته، وتسخيرها للوصول إلى الجمهور المستهدف بكفاءة وفاعلية.
وأضاف: «تعلمنا من قيادتنا في الإمارات أهمية فهم احتياجات المستقبل والاستعداد لمواجهة تحدياته إن أردنا أن نحقق الريادة العالمية، وأن من يريد أن يكون في المقدمة لا يمكن له أن يتردد في الاستثمار في الشباب لأنهم صنّاع المستقبل».
ونوّه الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بالمنتدى الإعلامي للشباب وما يعرض له من موضوعات مهمة تدور حول دور الشباب في صنع إعلام الغد، مؤكداً أن قيمته كجسر عابر للأجيال، يربط خبرات وتجارب رواد العمل الإعلامي بطاقات الإعلاميين الشباب، ويوثق الصلة بين قيم وأخلاقيات العمل الإعلامي وبين الأدوات التكنولوجية الحديثة، ليمهد الطريق بذلك لأجيال جديدة من الإعلاميين العرب المتسلحين بالمعرفة والمهارة والثقة لقيادة المشهد الإعلامي في عالمنا العربي باقتدار لسنوات وعقود مقبلة.