أطلقت وزارة الداخلية حملة توعية موحدة بعنوان (أبناؤنا أمانة) لتعزيز الوقاية والتوعية في المجالات المرورية مع بدء العام الدراسي.
وأطلق المجلس المروري الاتحادي بمشاركة إدارات المرور في الدولة، حملة شاملة لضمان الحفاظ على سلامة طلاب المدارس والعاملين من الأخطار التي يتعرضون لها، والسعي إلى توفير بيئة آمنة خالية من الحوادث المرورية.
واستبقت الوزارة والقيادات العامة للشرطة، الحملة بمبادرة «يوم بلا حوادث» التي خصصت لليوم الأول من العام الدراسي. وحققت المبادرة نجاحاً وتفاعلاً مجتمعيين واسعين.
وأكد رئيس مجلس المرور الاتحادي العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، أن الجهود متواصلة من خلال عمل تكاملي نستهدف به التوعية الشاملة من المخاطر، مشيراً إلى رؤية وأهمية التعاون بين القطاعات الشرطية، وتوحيد جهودها في حملات موحدة للتوعية بالمخاطر المجتمعية.
وأشار الحارثي إلى أن خطة التوعية المرورية تتضمن التعاون مع المعنيين بسلامة الطرق في الدولة، لتعزيز الوعي المروري وتنفيذ الخطط الوقائية وتعزيز السلامة المرورية والوقاية في سبيل خلق بيئة مرورية آمنة، وتعزيز الوعي المروري بين شرائح المجتمع.
وقال إن «العمل على توفير السلامة المرورية لطلبة المدارس يتطلب تكاتف جهود الجهات المعنية بسلامتهم: الأسرة والمدرسة والهيئات التعليمية والإدارية، ومشرفي وسائقي الحافلات المدرسية، لاتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية، لتأمين سلامة الطلاب في المدارس». وأوضح الحارثي أن خطة حملة التوعية تشمل تكثيف الدوريات المرورية لمراقبة الطرق الرئيسة والفرعية أمام المدارس، لتسهيل انسيابية الحركة المرورية، ومنع الازدحام وتوفير نقل آمن للطلاب.