يمكن لدى بعض المصابين بمرض باركنسون استكمال العلاجات الدوائية بالجراحة، عبر تقنية تُسمى «التحفيز العميق للدماغ»، في عملية فعالة، لكنها مرهقة، قد تشهد تطوراً متسارعاً بفضل تقدّم التكنولوجيا. ويتحدث جان لوي دوفلو، (63 عاماً)، كنتُ أعرف أنني لن أشفى، لأن المرض مستمر في التطور، ولكن هذا سمح لي بأن أستعيد حركات الحياة اليومية. دوفلو هو من بين 10% من مرضى باركنسون ممّن يتقبّل جسمهم الخضوع لمثل هذه العملية. وأظهرت الدراسات أن التأثير المفيد يستمر 10 سنوات على الأقل لدى معظم المرضى. وتقوم التقنية على زرع قطبين كهربائيين في الدماغ، لتحفيز النوى تحت المهاد بتيار كهربائي ضعيف.
القطبان الكهربائيان اللذان يتم توصيلهما بصندوق يحتوي على بطارية مزروعة تحت الجلد، يرسلان نبضات تعيد الأداء الطبيعي للشبكات العصبية التي تعتمد على الدوبامين، الذي يتحكم في المهارات الحركية على وجه الخصوص.