رصدت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، أكبر 10 صفقات لبيع الأراضي في سوق دبي العقاري منذ بداية العام الحالي وحتى الآن بقيمة إجمالية 8.6 مليار درهم. وبحسب الرصد الذي جاء استنادًا لبيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، جاءت الصفقة الأكبر لبيع أرض من حيث القيمة والمساحة منذ بداية العام الحالي في منطقة “مقطرة” وهي أرض للغرض السكني بقيمة 3.87 مليارات درهم على مساحة 203.1 ملايين قدم مربع بواقع 19 درهما للقدم الواحدة.
وفي المرتبة الثانية، جاءت صفقة بيع قطعة أرض للغرض السكني أيضا في منطقة مقطرة بقيمة 1.834 مليار درهم، مساحتها 2.75 مليون قدم مربع، بسعر 666.2 درهما للقدم.
وجاءت صفقة بيع أرض للغرض السكني في منطقة “الصفوح الثانية” في المرتبة الثالثة بقيمة 630.79 مليون درهم، بمساحة 33.108 مليون قدم مربع بسعر 19.05 درهما للقدم الواحدة.
وأظهر الرصد، أن صفقة بيع أرض للغرض السكني في منطقة الخليج التجاري جاءت في المرتبة الرابعة بقيمة 456.25 مليون درهم بمساحة تبلغ 56.937 ألف قدم، بسعر 8013 درهم للقدم.
وفي المرتبة الخامسة، جاءت صفقة بيع أرض للغرض السكني في منطقة الوصل بقيمة 397 مليون درهم، لمساحة نحو 76.75 ألف قدم، بسعر 5173 درهم للقدم.
وفي المرتبة السادسة، حلت صفقة بيع قطعة أرض للغرض السكني في منطقة “دبي واتر كنال” بقيمة إجمالية 368.73 مليون درهم، بمساحة 100 ألف قدم مربع، بواقع 3682 درهما للقدم الواحد. وحلت صفقة بيع أرض للغرض التجاري في منطقة “عود ميثا” في المرتبة السابعة بقيمة 350 مليون درهم، لمساحة نحو 331.79 ألف قدم مربع، بواقع 1054 درهما.
وفي المرتبة الثامنة، حلت صفقة بيع قطعة أرض للغرض السكني في “وداي الصفا 7” بقيمة 285 مليون درهم، بمساحة 1.654 مليون قدم مربع، بواقع 172.2 درهما للقدم الواحد.
وفي المرتبة التاسعة حلت صفقة بيع قطعة أرض في منطقة المركز التجاري الثانية بقيمة 276 مليون درهم، لمساحة تبلغ 25 ألف قدم مربع، بواقع 11.039 ألف درهم للقدم.
وعاشرا، حلت صفقة بيع قطعة أرض للغرض السكني في منطقة برج خليفة بقيمة 174.56 مليون درهم، لمساحة 51.439 ألف قدم بواقع 3393 درهما للقدم الواحد.
وتعليقا على ذلك، قال الخبير العقاري وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن ارتفاع قيم الصفقات العقارية لاسيما الأراضي يعكس حالة الزخم القوي داخل سوق دبي العقاري، انتعاش المبيعات بفضل إقبال الأجانب وتحسن العوامل الاقتصادية الداعمة.
وأضاف الزرعوني، أن دبي شهدت تدفقا كبيرا من الأثرياء الأجانب الطامحين إلى الاستقرار والاستثمار في الأنشطة التجارية في الإمارة، لاسيما قطاع العقارات المزدهر الذي يحقق أرباحا قياسية، وسهولة في البيع والشراء، مع نضج السوق ووصولها إلى أفضل المعايير العالمية. وأكد على أن انتعاش مبيعات الأراضي يعكس سعي المطورين لاقتناء أفضل الأراضي تمهيدًا لإطلاق مشروعات عقارية وتجارية تواكب بها الطلب المتجدد داخل السوق.
وأوضح الزرعوني، أن رصد “دبليو كابيتال” لمبيعات الأراضي حدد عدة أسباب وراء بيع الأراضي في دبي والتي يتركز أغلبها في رغبة المستثمرين في شراء أرض للغرض الاستثماري وتحقيق عوائد مرتفعة مع استمرار ارتفاع الأسعار في السوق، أو رغبة المطورين في إطلاق مشاريع جديدة في أفضل المناطق، أو العملاء الصغار الذين يرغبون في بناء منازلهم والإشراف على جميع مراحل البناء.