ناقشت لجنة تعزيز القيم ومعالجة الظواهر السلبية، في اجتماعها اليوم موضوع عدم مراعاة الآداب والذوق العام في الأماكن العامة متمثلة في ظاهرة الاختلاط في بعض الأندية الصحية.
وقال رئيس اللجنة النائب محمد هايف في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن اللجنة ناقشت موضوع الأندية الصحية وما يحدث فيها من مخالفات وما يرد من شكاوى من المواطنين حول بعض المخالفات الشرعية والأخلاقية في هذه الأندية.
وأضاف إنه تمت استضافة ممثلين عن وزارة التجارة والبلدية للرد على الملاحظات وتفعيل القوانين واللوائح ، مشيرا إلى أن اللوائح الموجودة في وزارة البلدية تتعلق بالمحلات بشكل عام وما يخص هذه الأماكن .
وأوضح أن اللوائح وفق قرار وزير الدولة لشؤون البلدية تمنع تشغيل المحل على نحو يتعارض مع أحكام الشريعة وفقا للفتاوى الصادرة من الجهات الرسمية المختصة أو عرض وتداول مواد محظورة شرعا.
وقال إن اللوائح تنص أيضا على حظر تشغيل الرجال في صالونات تجميل السيدات أو تشغيل النساء في صالونات الحلاقة أو المعاهد الصحية أو البدنية الخاصة بالرجال، وكذلك هناك قرارات من التجارة تحظر مثل هذه المواد.
وأكد هايف أن دور اللجنة هو تفعيل القوانين الموجودة وسؤال الجهات عن تطبيق هذه القوانين ومدى تفعيل اللوائح الموجودة .
وشدد على أن دور اللجنة لا يقتصر على مكافحة الممارسات غير الأخلاقية مبينا أن اللجنة استضافت هيئة مكافحة الفساد عن موضوع الرشوة والواسطة كما استضافت وزارة التربية لماقشة موضوع الغش في الامتحانات.
ولفت إلى أن هناك الكثير من السلبيات التي تناقشها اللجنة وتحاول الحد من هذه الظواهر بتفعيل القوانين الموجودة أو بمعالجة الثغرات الموجودة في القوانين الحالية.
وأوضح هايف أنه تقدم أمس باقتراح بقانون عن الغش التجاري يتناول الثغرات القانونية التي لم تطبق أو تفعّل والموجودة في القانون المشترك في دول مجلس التعاون وسيعرض أمام المجلس .
وأشاد هايف بموظفي ومراقبي الوزارات لتفعيلهم القوانين واللوائح الموجودة كما أشاد بالمواطنين الذين يقومون بالإبلاغ عن هذه الممارسات الخاطئة التي يعتبر بعضها مؤسسات دخيلة تريد أن تغير وجه المجتمع وتريد أن تشغل الشباب في أمور خارجة عن دينهم وعاداتهم وتقاليدهم.
وأشار هايف إلى أن اللجنة أسست في مجلس سابقة للحفاظ على قيم المجتمع وعاداته حتى لا يذوب في هذا العالم الذي يعج بهذه الظواهر السلبية الدخيلة وهذه الأفكار المنحرفة وغيرها من الأمور التي باتت تغزو مجتمعنا.