بحث رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، الشيخ صقر بن محمد القاسمي، ورئيس دائرة الخدمات الاجتماعية عضو المجلس التنفيذي، عفاف المري، تعزيز التعان لدعم فئة كبار المواطنين المنتسبين إلى الدائرة، وذلك ضمن أدوار الجمعية ومسؤولياتها المجتمعية التي تعكس أهمية وتأثير العمل الخيري في دعم المؤسسات الخدمية.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، أول من أمس، دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، مع عدد من مسؤولي الجمعية.
وأشاد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بالدور الكبير الذي تلعبه دار رعاية المسنين في تقديم جميع صور الرعاية لكبار المواطنين المنتسبين إلى دائرة الخدمات الاجتماعية الذين كرسوا حياتهم لخدمة المجتمع وتسخير كل ما يملكون في خدمة إمارة الشارقة، مؤكداً استمرار التعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية للارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة لفئة كبار المواطنين المنتسبين إلى الدائرة من خلال عمل لجان مشتركة لتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة، واستهداف تطوير عمل هذه اللجان بالصورة التي تمكنها من رفع أعداد المستفيدين من شريحة كبار المواطنين.
وتحدث عن أهمية إنشاء مشروعات خيرية تكون بمثابة صدقة جارية عن كبار المواطنين من خلال الجمعية، لافتاً إلى أن جمعية الشارقة الخيرية تبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم المناسب في إطار من المسؤولية المجتمعية والمشاركات الهادفة التي تترك أثراً بارزاً.
وأكد الاهتمام بتعزيز التعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية والتعرف بصورة موسعة إلى الاحتياجات المتعلقة برعاية المسنين المنتسبين إلى الدائرة.
من جانبها، أفادت عفاف المري بأن الشارقة أصبحت نموذجاً لرعاية كبار السن من خلال ما تقدمه من برامج تستهدف دعمهم وتلبية احتياجاتهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة والبيئة الإيجابية الداعمة التي تراعي رضا كبار السن.