واصل الطاقم الطبي الإندونيسي، ضمن عملية «الفارس الشهم3»، تقديم الخدمات العلاجية المتنوعة للأشقاء الفلسطينيين من الجرحى في قطاع غزة، حيث يعمل الطاقم الطبي من جمهورية إندونيسيا جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية على تقديم الدعم الطبي للجرحى والمصابين من قطاع غزة، وتقديم رعاية صحية متكاملة لهم وفق أرقى المعايير العالمية.
وأسهم الطاقم الطبي الإندونيسي منذ انضمامه إلى المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، والمستشفى الإماراتي العائم، في علاج أكثر من 250 حالة، إضافة إلى إجراء نحو 180 عملية جراحية.
وجاء انضمام الطاقم الطبي الإندونيسي، ترجمة للعلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا، وسعياً لتعزيز الدور الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتتواصل الجهود الطبية لعلاج المصابين والجرحى من قطاع غزة ضمن آلية عمل تتوافق مع أعلى المعايير الصحية العالمية، والتي أصبحت نموذجاً ناجحاً في التعامل مع الحالات الحرجة وعلاجها، إذ وصل عدد الحالات التي تم علاجها إلى أكثر من 49 ألف حالة، وعدد العمليات الجراحية إلى أكثر من 3000 عملية ناجحة، إلى جانب عمليات تركيب الأطراف الاصطناعية وغيرها من الجهود الإنسانية التي تهدف إلى إعادة الأمل للأشقاء في قطاع غزة، والتخفيف من معاناتهم.
وفي سياق متصل، يواصل «مركز الأطراف الاصطناعية» في عملية «الفارس الشهم3»، تركيب الأطراف الاصطناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الحرب في قطاع غزة، حيث وصل عدد الأطراف الاصطناعية التي تم تركيبها إلى 63 طرفاً اصطناعياً، فضلاً عن دعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة متكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام.
• 63 طرفاً اصطناعياً تم تركيبها في قطاع غزة خلال الحرب.