أعلنت شركة «سالك» بدء تشغيل بوابة التعرفة المرورية على معبر الخليج التجاري وبوابة الصفا الجنوبية على شارع الشيخ زايد، في 24 نوفمبر الجاري، بعد انتهاء هيئة الطرق والمواصلات في دبي من أعمال مشروع تطوير شارع الخيل، الذي شمل تنفيذ خمسة جسور بطول 3300 متر، وتطوير وتوسعة مسارات الطرق بطول 6820 متراً، موزعة على سبعة مواقع مختلفة على شارع الخيل، شملت مناطق الجداف، والخليج التجاري، وزعبيل، وميدان، والقوز الأولى، وغدير الطير، وقرية جميرا الدائرية. ويخدم المشروع 1.5 مليون نسمة، ويسهم في تقليل زمن الرحلة بنسبة 30%، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطعات والجسور القائمة بنحو 19 ألفاً و600 مركبة في الساعة، ورفع الكفاءة المرورية لشارع الخيل، وحل مشكلات التداخلات المرورية على التقاطعات المجسّرة مع شارع الخيل، وضمان استمرارية الحركة المرورية الحرة على الشارع.
وأوضحت الهيئة أن تشغيل بوابتي التعرفة المرورية، يأتي استكمالاً للخطة الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها لتطوير وتكامل شبكات ومرافق الطرق، وخطوط وخدمات النقل الجماعي وأنظمة الطرق والنقل التقنية، وتطبيق السياسات الرامية إلى تخفيف الاعتماد على المركبات الخاصة، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعي، كما يأتي في إطار جهود الهيئة لتحسين انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق في دبي، من خلال إعادة توزيع الحركات المرورية، وتوجيهها إلى محاور الطرق البديلة، مثل شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع دبي – العين، وشارع رأس الخور، وشارع المنامة، واستخدام معابر الخور البديلة مثل جسر إنفينيتي، ونفق الشندغة، إضافة إلى تشجيع السكان والزوار على استخدام محاور الطرق الأقل ازدحاماً.
وتأتي بوابات التعرفة المرورية ضمن سياسات النقل الداعمة لمشاريع البنية التحتية للطرق ومنظومة المواصلات العامة والنقل، إذ إنها تسهم في توزيع الحركة المرورية على مختلف عناصر شبكة الطرق، وتحقيق استغلال أفضل لتلك المحاور والعناصر. كما تسهم سياسات التعرفة المرورية في تشجيع التحول لاستخدام وسائل النقل الجماعي، مثل المترو والحافلات ووسائل النقل البحري ووسائل التنقل المرن. وأكدت الهيئة أن بوابات التعرفة المرورية السابقة أثبتت جدواها في تقليل الزمن الإجمالي للرحلات في إمارة دبي بنحو ستة ملايين ساعة سنوياً، وخفض حجم الحركة المرورية على جسري آل مكتوم والقرهود بنسبة 26%، وتقليل زمن الرحلات على شارعي الشيخ زايد والاتحاد بنسبة 24%، إلى جانب زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي بنحو تسعة ملايين راكب سنوياً.
وخلصت دراسات ومقترحات قدّمها استشاريون عالميون، إلى ضرورة تركيب بوابة على معبر الخليج التجاري وبوابة الصفا الجنوبية، وهي بوابة تشغيلية وتنظيمية على شارع الشيخ زايد (في المنطقة الواقعة بين شارعي الميدان وأم الشيف)، ويكون دفع التعرفة مرة واحدة عند العبور بين بوابتي الصفا (شمالاً وجنوباً) خلال ساعة واحدة، للحفاظ على مستويات الخدمة المرورية، واستيعاب الأحجام المرورية، والتحكم في كثافتها على شبكة الطرق والتقاطعات.
وستسهم بوابة معبر الخليج التجاري في تحويل الحركة المرورية القادمة من جبل علي إلى شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، وخفض حجم المرور على شارع الخيل لنحو 2053 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 15%، وعلى شارع الرباط لنحو 1218 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 16%، وخفض حجم المرور على شارع المركز المالي بنحو 5%، كما تسهم في تقليل إجمالي زمن التنقل على الجزء المزدحم من شارع الخيل بين شارعي الرباط وراس الخور بنحو 20 ألف ساعة يومياً في الاتجاهين.
ويساعد تركيب بوابة الصفا الجنوبية (التشغيلية)، على خفض حجم المرور المنعطف يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع الميدان بنسبة 15%، وخفض حجم المرور من شارعي الميدان والصفا إلى شارع الشيخ زايد، بنحو 1070 مركبة في الساعة، بنسبة 42%، وخفض حجم المرور على شارع الشيخ زايد في الجزء الواقع بين شارعي المركز المالي ولطيفة بنت حمدان بنسبة 4%، إلى جانب تحقيق استخدام أفضل لشارعي الخيل الأول والأصايل.
بوابة معبر الخليج التجاري تسهم في:
• تحويل الحركة المرورية القادمة من جبل علي إلى شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات
• خفض الازدحام المروري على شارع الخيل بنسبة تصل إلى 15%
• خفض حجم المرور على شارع الرباط بنسبة تصل إلى 16%
• خفض حجم المرور على شارع المركز المالي بنحو 5%
• تقليل إجمالي زمن التنقل على الجزء المزدحم من شارع الخيل بين شارعي الرباط وراس الخور بنحو 20 ألف ساعة يومياً في الاتجاهين
بوابة الصفا الجنوبية تسهم في:
• خفض حجم المرور المنعطف يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع الميدان بنحو 15%
• خفض حجم المرور من شارعي الميدان والصفا إلى شارع الشيخ زايد بنحو 42%
• خفض حجم المرور على شارع الشيخ زايد في الجزء الواقع بين شارعي المركز المالي ولطيفة بنت حمدان بنحو 4%
• تحقيق استخدام أفضل لشارعي الخيل الأول والأصايل بنسبة 4%