وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشروع قانون تمويل الحكومة لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة استمر 43 يوما وتسبب باضطرابات في قطاعات اقتصادية حيوية في البلاد وترك مئات الآلاف من العمال دون أجور، فيما تبادل الديموقراطيون والجمهوريون مسؤولية أزمة الميزانية.
وصوت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون بأغلبية بسيطة للموافقة على حزمة أقرها مجلس الشيوخ من شأنها إعادة فتح الإدارات والوكالات الفدرالية، في حين أبدى العديد من الديموقراطيين غضبهم إزاء ما يرون أنه استسلام من جانب زعماء الحزب.
ولم يكن أكثر من مليون موظف يتقاضون أجورهم منذ الأول من أكتوبر. كما شهدت بعض المساعدات بلبلة كبيرة، وألغيت عشرات آلاف الرحلات الجوية في الأيام الأخيرة بسبب غياب المراقبين الجويين الذين اختار بعضهم أخذ إجازة مرضية بدلا من العمل بلا أجر.
والآن، سيعود إلى العمل نحو 670 ألف موظف حكومي تم تسريحهم مؤقتا، كما سيحصل عدد مماثل ممن بقوا في مناصبهم دون أجر من بينهم أكثر من 60 ألف مراقب حركة جوية وموظف أمن المطارات، على رواتبهم المتأخرة.
ولم تحدد بعد كلفة الإغلاق، إلا أن مكتب الميزانية في الكونغرس يقدر أنه تسبب في خسارة 14 مليار دولار من النمو.
