خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية كارولينا الشمالية، التي تُعدُّ من الولايات المتأرجحة في دعم المرشحين للرئاسة (الديمقراطي والجمهوري)، زعم الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقبلة، دونالد ترامب، أن ابنته تيفاني، تخرجت في كلية القانون بجامعة جورج تاون، وكان ترتيبها الأول على دفعتها.
وقال ترامب: «كانت طالبة رائعة، ودرست في كلية قانون رائعة، وتخرجت في المرتبة الأولى على دفعتها».
لكن كلية القانون في الجامعة، ذكرت على موقعها الإلكتروني، أن نظام التخرج لديها لا يتضمن أي تصنيف لترتيب الخريجين، كما تفعل الكليات الأخرى، كما لم تكن تيفاني من الخريجين المتفوقين الذين يُشار إليهم بالبنان، حسب ما ذكرت محطة «إن بي سي نيوز» الأميركية، التي طلبت من المتحدث باسم حملة ترامب الانتخابية التعليق على ذلك، لكنه لم يرد وفقاً للمحطة.
وتخرجت تيفاني عام 2016 في جامعة بنسلفانيا بدرجة بكالوريوس في علم الاجتماع، قبل أن تلتحق بكلية القانون في جامعة جورج تاون، التي تخرجت فيها لاحقاً بدرجة دكتوراه في القانون عام 2020.
وزار الرئيس السابق ترامب نورث كارولينا للاطلاع على الأضرار التي خلّفها الإعصار «هيلين»، وواصل ادعاءاته حول جهود التعافي والإغاثة الفيدرالية.
وانتقد ترامب عمال الطوارئ الفيدرالية الذين تعطل عملهم بسبب المضايقات المسلحة، وطوفان من المعلومات المضللة، لكنه قال إنه «لا يشعر بالقلق من أن تؤثر عواقب إعصار (هيلين) في نتائج الانتخابات في الولاية المتأرجحة».
وعندما سُئل ترامب عمّا إذا كان من المفيد توجيه الانتقاد لعمال الإغاثة المتضررين من الإعصار، بعد أن أوقفت وكالة إدارة الطوارئ العمل أخيراً في المنطقة نتيجة التقارير التي تفيد بإمكانية استهدافهم من قبل المسلحين، رد الرئيس السابق مرة أخرى بمهاجمة الوكالة، وتكرار الكلام بأن الاستجابة تعرقلت، لأن وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية أنفقت ميزانيتها على مساعدة الأشخاص الذين عبروا الحدود بشكل غير قانوني. عن «ديلي ميرور» البريطانية