يؤكد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بأنه غير مهتم في حال أيدت المغنية الشهيرة، تايلور سويفت، منافسه الرئيس جو بايدن، لأنه أكثر شعبية منها.
وكانت تقارير نشرت تفيد بأن نجمة البوب تستعد لتأييد بايدن، وأن حملة بايدن كانت بحاجة ماسة إلى ظهورها على خشبة المسرح مع الرئيس في تجمع حاشد. وكانت سويفت قد أيّدت بايدن في عام 2020.
وقال ترامب: إنه «يعتقد أنه حتى مع دعم النجمة، فإنها ستفشل في حرمانه من الانتصار في نوفمبر المقبل، على الرغم من أن الديمقراطيين يأملون بأن تسهم سويفت في ترجيح كفة الانتخابات إلى جانبهم». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، يوم الإثنين الماضي، أن سويفت هي اسم رئيس في قوائم أمنيات مساعدي بايدن.
وقال ترامب أيضاً، وفقاً لمجلة «رولينغ ستون»، إنه كان من الخطأ اختيار سويفت كشخصية العام في مجلة «تايم» في ديسمبر 2023، لأنه كان من المفترض أن تذهب إليه الجائزة.
ولدت سويفت في ولاية بنسلفانيا، لكنها انتقلت إلى ناشفيل عندما كانت فتاة صغيرة، لمتابعة الموسيقى، وكانت في البداية تكره قول أي شيء من شأنه أن ينفر قاعدة جماهيرها التقليدية في موسيقى الريف الجمهورية. ولكن في عام 2018، تحدثت ضد السيناتور الجمهوري مارشا بلاكبيرن، قائلة: إن «سجل تصويتها يروعني ويرعبني».
وكان ترامب، الذي وصف سويفت في عام 2012 بأنها «الرائعة» غضب من تصريحاتها. وقال ترامب: «كما تعلمون، مارشا بلاكبيرن تقوم بعمل جيد للغاية في ولاية تينيسي، وهي تقود المنافسة الآن بشكل كبير، إنها امرأة رائعة».
وأضاف: «أنا متأكد من أن تايلور سويفت لا تعرف شيئاً عنها. ودعنا نقول إنني أحب موسيقى تايلور بنسبة 25%، الآن».
ومنذ تلك الفترة، بدأت سويفت تدعم بايدن، وفي العام الماضي نشرت أغنية لها على موقع «إنستغرام»، أدت إلى زيادة بقدر 35 ألف صوت لبايدن.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة «ردفيلد ويلتون ستراتيجيز»، هذا الشهر، أن 18% من الناخبين قالوا إنهم على الأرجح يصوّتون للمرشح الذي تدعمه سويفت.