أعلنت شركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) عن تكثيف عملياتها خلال شهر رمضان المبارك بهدف التعامل مع الزيادة المتوقعة في كمية النفايات الغذائية، والتي من المتوقع أن تبلغ نسبتها من 5 إلى 8 بالمئة ما يعادل 1,000 إلى 1,500 طن من النفايات، وذلك بما ينسجم مع رؤى وتطلعات الشركة الرامية إلى توفير بيئة آمنة ومستدامة لمجتمع إمارة أبوظبي.
وتنظم الشركة خلال شهر رمضان حملات توعية متنوعة لتشجيع أفراد المجتمع على تبني سلوكيات صحيحة في التعامل مع النفايات والتقليل من إنتاجها عبر الحد من هدر الأغذية والعمل على فرز النفايات من المصدر، بالإضافة إلى تكثيف الجهود ومضاعفة الجاهزية لتقديم خدمات جمع ونقل النفايات وأعمال النظافة العامة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، المهندس علي الظاهري: “تحرص تدوير على تكثيف جهودها خلال الشهر الفضيل وفقاً لآلية عمل متكاملة تركز من خلالها على رفع مستويات وعي الجمهور بضرورة المساهمة في الحفاظ على النظافة العامة والحفاظ على الموارد، وذلك عبر تنظيم فعاليات توعوية متنوعة، إلى جانب توفير أحدث التقنيات وآليات النظافة وفرق عمل متخصصة لتقديم خدمات النظافة العامة وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية للتعامل مع الزيادة المتوقعة في كمية النفايات الناتجة خلال الشهر الفضيل والتخلص منها بأفضل السبل، وذلك بما ينسجم مع أهدافنا الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لإمارة أبوظبي”.
وعلى صعيد خدمات النظافة العامة، توفر الشركة فرق عمل متخصصة في المناطق الحيوية للتمكن من التعامل مع الزيادة في كمية النفايات، حيث سيتم توزيع العمال في الفترة الصباحية وبعد الإفطار على المساجد والمناطق التي تتوفر فيها الخيم الرمضانية، إضافة إلى توفير ساعات عمل إضافية للقوى العاملة، إلى جانب تخصيص حاويات إضافية لمواقع الخيم الرمضانية والمساجد مع مراعاة تحديث مواعيد تفريغ الحاويات بما يلبي متطلبات المجتمع خلال الشهر الفضيل، فضلاً عن التشغيل الإضافي لـ 369 شاحنة لنقل النفايات ومعدات الكنس الألي، وذلك لضمان تقديم خدمات جمع ونقل النفايات البلدية والصلبة، وخدمات النظافة العامة في مختلف أنحاء الإمارة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة خلال الشهر الفضيل خدمات جمع ونقل النفايات البلدية الصلبة وفق أعلى المعايير في مختلف أنحاء الإمارة، بما فيها الخيم الرمضانية والمناطق السكنية والتجارية، والطرق والشوارع والحدائق العامة، والمساجد والمرافق الصحية والتعليمة، والمسالخ الحكومية والأسواق العامة، والمزارع والعزب النظامية، بالإضافة إلى نقاط تجميع النفايات والحاويات.