دشّن برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، الأكاديمية الوطنية للتمريض، بمبادرة مشتركة مع الوطنية للتدريب «تدريب»، وذلك تزامناً مع ملتقى أبوظبي للتمريض، والإعلان عن اعتماد أبوظبي أول مركز دولي لتدريب الطوارئ من المؤسسة الأميركية للتمريض، بهدف تطوير مهارات الكوادر الوطنية، وبناء قدرات وجاهزية خط الدفاع الأول من الممرضين والممرضات العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة في إمارات الدولة المختلفة.
وتُعدُّ الأكاديمية المبادرة الأولى من نوعها لتوحيد مناهج ومعايير التدريب المهني، وبناء قاعدة من القادة من المدربين المعتمدين من المؤسسة الأميركية للتمريض، وقد صممت وفق أفضل المعايير العالمية لصقل مهارات الممرضين وإكسابهم المعرفة والخبرة العملية التي يحتاجون إليها، لتقديم رعاية تمريضية عالية الجودة بالشراكة مع مؤسسات الدولة الصحية والأكاديمية الحكومية والخاصة.
وتهدف الأكاديمية إلى مساعدة الكوادر التمريضية على الانتقال بثقة إلى أعلى مستوى مهني، واكتساب كفاءات عاليه لتقديم رعاية أفضل للمرضى، وتحسين مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرارات السريرية، وتعزيز التطور المهني المستمر، والإسهام في الاحتفاظ بالكادر التمريضي، ورفع مستوى الكفاءة وزيادة الرضى الوظيفي، وتحسين تجربة المريض وفق منهج تكاملي وموحد ومعتمد مبني على أفضل الممارسات العالمية الحديثة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الرئيس التنفيذي لبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، الدكتور عادل الشامري العجمي، أن قيادتنا الحكيمة تحرص على الاستثمار في الموارد البشرية وبالأخص التخصصية، وتعمل على إيجاد بيئة خصبة لصناعة القادة في القطاع الصحي من خلال تبني مبادرات مبتكرة، تسهم في استقطاب أفضل الخبرات والمراكز التدريبية لدولة الإمارات، واستحداث الشراكات بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية، لتبني مبادرات وبرامج تسهم في بناء القدرات والجاهزية والتأهب والاستجابة وفق أفضل المعايير.
من جهتها، قالت الخبيرة الأميركية إملي بورين، ممثلة المؤسسة الأميركية للتمريض: إن الأكاديمية الوطنية للتمريض ستقدم دورات تدريبية معتمدة وورش عمل عملية بتقنية المحاكاة والواقع الافتراضي، سيتم منح خريجيها شهادات دولية.
ونوهت إلى أن «جاهزية» نجحت في المرحلة التجريبية في تنظيم دورات تدريبية معتمدة بالشراكة مع المؤسسة الأميركية للتمريض، لتأسيس أول مركز تدريبي معتمد للممرضين في بادرة هي الأولى من نوعها خارج الولايات المتحدة الأميركية.