أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أنها طورت شاشة المهمات الرسمية لموظفي الحكومة الاتحادية، في نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية (بياناتي)، بما يحسن تجربة المتعامل.
وأكدت لـ«الإمارات اليوم» أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها المتواصلة لتطوير نظام «بياناتي»، وتحسين تجربة المستخدمين من موظفي الحكومة الاتحادية، لافتة إلى أنها طورت الشاشة الخاصة بإجراءات تقديم طلب إيفاد الموظف في مهمة رسمية، سواء كان ذلك داخل الدولة أو خارجها.
وأوضحت أنها سعت – من خلال عملية التطوير هذه – إلى تحسين شكل الشاشة، وتقليل عدد الخطوات، وتقليص المدة الزمنية اللازمة لإتمام الإجراء، في إطار مساعيها الدائمة إلى تقليص البيروقراطية، وتحسين تجربة المتعاملين، لاسيما في حال إتمام إجراءات الموارد البشرية بشكل ذاتي، عبر نظام «بياناتي»، أو الحصول على أي من خدمات الهيئة الإلكترونية.
وذكرت أن أبرز ملامح التحسين والتطوير تمثّل في خفض عدد الشاشات المستخدمة لإدراج مهمة رسمية للموظف، من أربع إلى واحدة، وتقليل عدد الخطوات اللازمة لإدراج مهمة رسمية للموظف إلى خطوتين، بدلاً من 11 خطوة، وتقليص المدة الزمنية اللازمة لإتمام الإجراء إلى دقيقتين، بعد أن كانت 13 دقيقة.
وأشارت إلى أنها أطلقت أخيراً، المرحلة الأولى لـ«تجربة الموظف الرقمية» في الحكومة الاتحادية، الهادفة إلى تقديم تجربة رقمية سهلة وسلسة لمسؤولي وموظفي الحكومة الاتحادية عبر نظام «بياناتي».
ويقدم المشروع واجهة رقمية جديدة للموظفين لإتمام إجراءات الموارد البشرية الخاصة بهم ذاتياً بشكل ذكي، وسيوفر لهم 27 تجربة رقمية استباقية مصممة بشكل شخصي لهم، ومدعمة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتسهم الواجهة الجديدة في تبسيط وتسريع التجارب الرقمية للموظف بـ55%، وتتيح تكاملاً معلوماتياً للموظف من خلال الربط مع نظام الهوية الإماراتية، والأنظمة الصحية في الدولة، وأنظمة المعاشات، حيث أعاد فريق الهيئة هندسة نظام الخدمة الذاتية لمسؤولي وموظفي الحكومة الاتحادية، بما سيعزز جهود الدولة في مجال التحول الرقمي، وتبنّي أحدث التقنيات الرقمية والذكية في تقديم الخدمات الحكومية.
وبدأت الهيئة أولى خطواتها نحو تصفير البيروقراطية، على المستويات كافة، لتشمل الخدمات والأنظمة والسياسات والمبادرات والمشاريع، حيث شكلت فريقاً يمثّل القطاعات والإدارات، ويُعنى بدراسة الوضع القائم ووضع الخطط، ومتابعة عملية تنفيذ برنامج تصفير البيروقراطية، التي تعتبر محطة مهمة في مسيرة حكومة الإمارات، لتحسين تجربة المتعامل والتخلص من الأعباء والإجراءات غير الضرورية، وإحداث نقلة نوعية استثنائية في الإجراءات الحكومية.