اتهمت طالبتا طب توأمان في جامعة أمريكية بالغش في أحد الاختبارات، إلا أنهما ربحتا 1.5 مليون دولار تعويضا لهما بعد أن قررت هيئة المحلفين أن تطابق إجاباتهما طبيعي بحكم الصلة الجينية.
وبسبب التهمة تعرضت الأختان كايلا وكيلي بينغهام، للكثير من المواقف الصعبة وتشويه السمعة، لأن جامعتهما في ساوث كارولينا وصفتهما بـ”الغشاشتين”، معتبرة أن الدرجات المماثلة التي حصلتا عليها في الامتحان كانت أكثر من مجرد مصادفة.
وقالت كيلي عن الاتهام: “كان مدمرا، كلانا يعلم أننا لم نرتكب أي خطأ”.
وبعد سنوات من المعاناة، قضت هيئة محلفين بأن كلية الطب قد شوهت سمعة الطالبتين، ومنحتهما تعويضات بلغ مجموعها 1.5 مليون دولار.
وبدأت القصة، حسب “روسيا اليوم” بعد إجراء الامتحان في مايو 2016، حيث قالت كيلي إنه تم تخصيص مقاعد لنا على الطاولة نفسها، كنا على بعد 4 أو 5 أقدام، لم نتمكن من رؤية بعضنا البعض لأن المراقبين حجبوا الرؤية.
وبعد أسبوعين، اتهمتهما الكلية رسميا بالغش، فأخبرت كيلي مجلس الجامعة أن إجاباتهما على كل الامتحانات كانت متشابهة للغاية منذ الصف الأول، إلا أن المجلس أصر على وجود “تعاون” بينهما، ما اضطر الشقيقتين إلى الانسحاب من الجامعة في سبتمبر 2016.
وقالت كيلي، لـموقع “إنسايدر”: “لقد قتلني ذلك بصدق، كنت أحلم بأن أصبح طبيبة منذ أن كنت صغيرة، أردت أنا وكايلا مساعدة الناس”.
وقررتا التخلي عن طموحاتهما الطبية والالتحاق بكلية الحقوق.
واستغرقت القضية 6 سنوات، حيث قدم محامي الشقيقتين سجلات تعليمهما لهيئة المحلفين، التي أظهرت كيف حصلتا على درجات متطابقة أو شبه متطابقة في الاختبارات التي خضعتا لها في الماضي.