حصل رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، على الإذن ببناء حوض سباحة في حديقته الخلفية. وحصل جونسون على تصريح لإنشاء حوض خارجي في مسكنه، في أوكسفوردشاير، على الرغم من وجود محمية للسمندل المائي في الجوار، فضلاً عن معارضة المسؤولين المحليين لما يسببه الحوض من أضرار بالبيئة. وتعهد جونسون، الذي اشترى منزله بقيمة أربعة ملايين جنيه إسترليني، في مايو، ببذل «كل ما يلزم» لبناء المشروع الذي تبلغ مساحته 44 متراً مربعاً، بعد اعتراض من عالم بيئة حكومي أدى إلى تأخير الإجراءات.
ومنح مجلس مقاطعة جنوب أوكسفوردشاير، قبل يومين، الموافقة على أعمال البناء في منزل رئيس الوزراء السابق، الذي يتقاسمه مع زوجته كاري وأطفالهما الثلاثة. وقال المسؤولون المحليون إن جونسون سيحتاج إلى «تعزيز» حديقة قريبة للمساعدة في التعويض عن أي خسارة في التنوع البيولوجي. ويجب، أيضاً، حماية الأشجار القريبة بموجب شروط المجلس، بينما يتعين عليه اتباع مبادئ حماية السمندل المائي، الخاصة بالسلطة المحلية.
وفي يوليو، قال مسؤول الريف الجنوبي، إدوارد تشيرش، إنه لا ينبغي منح تصريح إقامة حوض السباحة، بسبب «المجموعات المعروفة من سمندل الماء الكبير المتوج في شرق القرية». وقال «إن التطوير المقترح يقع ضمن المنطقة الحمراء ذات أعلى المخاطر على سمندل الماء الكبير».
وتم تقديم اعتراض على المخطط، ما أدى إلى حظر التنفيذ مؤقتاً. ولكن جونسون قال «هناك بالتأكيد مسطحات مائية قريبة يمكن أن تكون مضيافة لحيوانات سمندل الماء». وكتب جونسون في عموده في صحيفة «ديلي ميل»، بتاريخ الخامس من أغسطس «إذا اتضح أن حديقتنا تحظى بشرف كبير ومحظوظة جداً بحيث تكون موطناً لبعض سمندل الماء – ذي العرف الكبير، أو سعف النخيل، أو أي شيء آخر – أريدك أن تعرف أنني سوف أفعل كل ما يلزم لحمايتها».