بتوجيهات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، التابعة لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية – والمختصّة بإدارة فائض الطعام والغذاء والحدّ من هدره، وتوزيعه وإيصاله للمستفيدين حول العالم، نظم برنامج «طبخة الألف»، أمس، الإفطار الجماعي الإنساني، وهو إحدى المبادرات الخمس التي تعمل خلال شهر رمضان تحت مظلة «بنك الإمارات للطعام»، وذلك في حديقة زعبيل، حيث تم تقديم وجبات الإفطار لأكثر من 5000 عامل من جنسيات مختلفة، وشارك في إعدادها وتجهيزها شريحة كبيرة من أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.
وينضم الفطور الجماعي الإنساني ضمن برنامج «طبخة الألف» إلى مجموعة مبادرات «بنك الإمارات للطعام» الهادفة إلى توفير وجبات غذائية للمستفيدين، إلى جانب المبادرات والحملات الفرعية، والتي تضمّ حملة «فطوركم علينا»، ومبادرة «لا لهدر الطعام»، ومبادرة «السلال الغذائية»، و«إفطار مع العمال»، إضافة إلى أكثر من 25 برنامجاً توعوياً، وتنفذ هذه المبادرات بدعم من الشركاء الاستراتيجيين والداعمين لمبادرات وحملات البنك الذين يزيد عددهم على 350 شريكاً استراتيجياً من المنشآت الغذائية والفنادق والشركات.
وقالت رئيس الفريق التنفيذي في «بنك الإمارات للطعام»، منال بن يعروف، إن «الإفطار الجماعي الإنساني انبثق من برنامج (طبخة الألف) إحدى مبادرات بنك الإمارات للطعام في شهر رمضان، والتي تترجم وتجسد رؤية وأهداف البنك التي تقوم على أساس تشجيع المجتمع للمشاركة الفاعلة في مثل هذه المبادرات، إلى جانب تشجيع الأعمال المساهمة السخية في إنجازها، والتي تسعى إلى توفير الوجبات والسلال الغذائية لمختلف الفئات المجتمعية».
وأضافت: «برنامج (طبخة الألف)، يقوم على أساس المنافسة بين نخبة من الطهاة من مختلف الجنسيات، لإعداد وتحضير 1000 وجبة يومياً لكل طاهٍ، حيث تتمحور الفكرة الرئيسة للبرنامج حول المنافسة في تحضير وجبات الخير، مع المحافظة على معايير الأمن والسلامة من دون أي هدر وبضوابط سلامة عالية لتحقيق أهداف وتطلعات بنك الطعام، ويغرس البرنامج قيم التنافس في فعل الخير والتطوع في خدمة المجتمع».
وأشارت إلى أنه بجانب دعم الطهاة والمتطوعين تقوم مجموعة من الشركات الغذائية والشركات المختصة بتحضير المطابخ، بتأمين الأدوات والمواد اللازمة لتكون بذلك هذه الشركات مساهماً فاعلاً في إنجاح هذا البرنامج، والذي يتم بإشراف مباشر من بلدية دبي على السلامة الغذائية من خلال الرقابة على المعايير المستخدمة من قبل بنك الإمارات للطعام في جميع خطوات استلام ونقل وتخزين وتوزيع الأغذية.
وقال مدير برنامج «طبخة الألف» إبراهيم علي خادم، إن «المبادرة شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الطهاة الذين تطوعوا في إعداد آلاف الوجبات على مدار الأيام الماضية من مواطنين ومقيمين، والذين جسدوا بعطائهم أرقى قيم التلاحم المجتمعي والمسؤولية في المساهمة في إنجاح المبادرات التي تنطلق إلى المجتمع».
ولفت إلى أن البرنامج وزّع أكثر من 24 ألف وجبة، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الوجبات التي يتم إعدادها وتوزيعها قبل نهاية شهر رمضان المبارك 30 ألف وجبة ضمن برنامج «طبخة الألف» إحدى مبادرات بنك الإمارات للطعام في شهر مضان، والتي تهدف مجتمعة إلى تقديم أكثر من خمسة ملايين وجبة إفطار وسحور.
وقال إن «المبادرة تميزت بالمشاركة الكبيرة من قبل مختلف أفراد المجتمع الذي حرصوا على التواجد بصورة مستمرة للتطوع، وتقديم العون والمساعدة في إعداد وتجهيز الوجبات وتوزيعها»، مؤكداً أن أعداد المتطوعين تضاعفت في غضون أيام قليلة من انطلاق المبادرة، التي تسهم في تقديم وجبات الإفطار لفئات المجتمع الأكثر حاجة في بادرة إنسانية تعكس الترابط والتلاحم المجتمعي والتسامح، الذي يتميز به المجتمع في دولة الإمارات.
منال بن يعروف:
• الإفطار الجماعي يجسد رؤية البنك في غرس قيم التنافس والتطوع لخدمة المجتمع.
• 350 شريكاً استراتيجياً لمبادرات البنك من المنشآت الغذائية والفنادق والشركات.