أظهرت تقديرات مجموعة من خبراء الاقتصاد أن بريطانيا تشهد حالياً أكبر عدد من الإضرابات، منذ عهد رئيسة الوزراء، الراحلة، مارغريت تاتشر، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
ويضم المشاركون في الإضرابات المطالبة بزيادة الأجور في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، عمال السكة الحديدية وأطقم التمريض وسائقي سيارات الإسعاف وموظفي توصيل البريد وسائقي الحافلات وموظفي الحكومة.
ووصل معدل التضخم في المملكة المتحدة، في أحدث قراءة، إلى 10.7%.
وفي حين أن معظم الخلافات في هذا الشأن تواصلت على مدار شهور، تعتزم النقابات العمالية تنظيم جولة مكثفة من الإضرابات في الفترة التي تسبق عيد الميلاد (الكريسماس).
وتوقعت شركة كابيتال إيكونومكس خسارة نحو 1.5 مليون يوم عمل جراء الإضرابات خلال ديسمبر، وهو أعلى معدل منذ يوليو 1989.
وأظهرت التقديرات أن أكثر من نصف ساعات العمل الضائعة ستأتي من العاملين في البريد الملكي.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن 417 ألف يوم عمل أهدرت في أكتوبر، في معدل هو الأعلى منذ 2011. إلا أن الأرقام لاتزال أقل بشكل كبير مقارنة بسبعينات وأوائل ثمانينات القرن الماضي، عندما كان يتم تسجيل أرقام مرتفعة بفقدان ملايين عدة من الأيام.
وكانت الراحلة مارغريت تاتشر تولت منصب رئيسة وزراء بريطانيا، عن حزب المحافظين في الفترة من عام 1979 حتى عام 1990. وتوفيت «المرأة الحديدية» في أغسطس من عام 2013.
يضم المشاركون في الإضرابات المطالبة بزيادة الأجور في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، عمال السكة الحديدية وأطقم التمريض وسائقي سيارات الإسعاف وموظفي توصيل البريد وسائقي الحافلات وموظفي الحكومة.
توقعت شركة كابيتال إيكونومكس خسارة نحو 1.5 مليون يوم عمل جراء الإضرابات خلال ديسمبر، وهو أعلى معدل منذ يوليو 1989.