بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، خلال مؤتمر صحافي عُقد، أمس، في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إطلاق حملة «العيد في دبي» لتنسيق المظاهر الاحتفالية المميزة بعيد الفطر المبارك على مستوى الإمارة.
وتأتي حملة العيد في دبي، التي ينظمها «براند دبي»، بالتعاون مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في دبي، استكمالاً لما بدأته حملة «رمضان في دبي» من جهود هدفها ضمان تحقيق أعلى مستويات التناغم والتكامل بين الاحتفالات المتعددة، التي تعم مختلف مناطق دبي الحيوية وأحيائها وفرجانها، بما يكفل مشاركة الجميع في فرحة العيد بدبي.
وأعلن «براند دبي» – خلال اللقاء الإعلامي الذي حضره ممثلو شركاء الحملة – ختام #رمضان_في_دبي بنجاح لافت، بأكثر من 200 فعالية ومبادرة أطلقتها الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، فيما حظيت الحملة باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي سواء من داخل الدولة أو خارجها، حيث وصلت المشاهدات الخاصة بفعالياتها إلى نحو 10 ملايين مشاهدة على مختلف منصات التواصل، إضافة إلى 900 ألف تفاعل للمواد المنشورة المتعلقة بالحملة، و9000 منشور، علاوة على 200 تغطية إعلامية قدمها ممثلو وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
احتفالية متميزة
وبهذه المناسبة أعربت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المري، خلال المؤتمر الصحافي، عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الشركاء ضمن حملة #رمضان_في_دبي، لحرصهم على خروج الحملة على الوجه الأمثل، بما يواكب قيمة ومكانة المناسبة مع الاحتفاء بالشهر الفضيل.
وقالت: «نشكر جميع شركائنا لما قدموه من جهد وفعاليات متميزة على مدار الشهر الفضيل، وروح الفريق الواحد ستظل دائماً أساس نجاح مبادرات دبي، ومع إطلاق حملة #العيد_في_دبي، نؤكد تكامل منظومة العمل والتعاون التي طالما كانت السمة الأبرز في كل الفعاليات الكبرى التي تشهدها الإمارة على مدار العام، حيث يبقى هذا التعاون جوهر كل جهد هدفه تعزيز المكانة الرائدة لدبي على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأوضحت منى المري أن «الحملة تدعم ضمن نسختها الثانية أهداف (عام المجتمع)، حيث تعكس روح مجتمع الإمارات وارتباطه بإرثه الثقافي والاجتماعي العريق، خصوصاً في مثل هذه المناسبات التي تتجلى فيها القيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، حيث يكون المجتمع العنصر الحقيقي في هذه المنظومة القيمية الرفيعة التي ستظل دائماً عنواناً لثقافة أهل الإمارات، لاسيما خلال المناسبات التي يحرص المجتمع على المشاركة فيها بكل مكوناته، سواء من مؤسسات أو أفراد، ويسعدنا أن نكون دائماً جزءاً من هذه الصورة المجتمعية المشرقة، ونسهم في إبراز التزام دبي بترسيخ القيم الإماراتية النبيلة والاحتفاء بها في كل المناسبات».
العيد في دبي
من جانبها، قدمت مديرة «براند دبي»، شيماء السويدي، لمحة حول الفعاليات العديدة التي شملتها حملة رمضان في دبي، مؤكدة أن التعاون الكبير من قبل جميع شركاء الحملة كان من أهم الأسباب في نجاحها، وإدخال البهجة إلى نفوس أهل دبي وزوارها، سواء من داخل الدولة أو من خارجها.
وحول حملة العيد في دبي، قالت السويدي: «المظاهر الاحتفالية بعيد الفطر السعيد تسلط الضوء على أصالة ثقافتنا وهويتنا الوطنية، وتعكس طابع دبي العالمي وفعالياتها التي تدخل السعادة إلى نفوس السكان والمقيمين الزوار، وسيواصل (براند دبي) التنسيق مع كل الشركاء المنظمين للفعاليات الاحتفالية بعيد الفطر، من أجل تقديم احتفالية تتناسب مع مكانة دبي وتعكس أجواءها المفعمة بالإبداع والتميز، حيث باتت دبي اليوم من الوجهات المفضلة للزيارة خلال مواسم الأعياد والعطلات، لما توفره من مستوى راقٍ من الخدمات في كل مرافقها السياحية والترفيهية ذات المستوى العالمي».
وعن ختام حملة #رمضان_في_دبي، والأصداء المجتمعية التي حظيت بها، قالت مديرة «براند دبي»: «نحن ممتنون لكل الشركاء في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع الذين تجاوبوا مع الحملة وكانوا سبباً رئيساً في نجاح فعالياتها، وكذلك نعرب عن سعادتنا بالدعم الإعلامي للحملة من مختلف أجهزة الإعلام المحلية وأيضاً الخارجية، حيث كان من أهم أهداف الحملة إبراز الكيفية التي تُدخل بها دبي السعادة إلى قلوب سكانها وزوارها في مختلف الأوقات والمناسبات، وإلقاء الضوء على هذا التكامل وتضافر الجهود الذي تتميز به كل مبادراتها وفعالياتها».
وأوضحت السويدي خلال حديثها أن الحملة تنوعت فعالياتها لتشمل قائمة طويلة من اللقاءات والعروض الثقافية وورش العمل والمحاضرات، إضافة إلى العديد من الأنشطة والمنافسات الرياضية المجتمعية، في حين تميزت شوارع مناطق حيوية في دبي بالإضاءات والزينة، وكذلك واجهات مساجد رئيسة في المدينة، إضافة إلى العروض الحصرية التي قدمتها مراكز التسوق التي شهدت أيضاً العديد من المظاهر الاحتفالية احتفاء بالشهر الفضيل، في حين رحبت دبي بالزوار القادمين إلى الدولة عبر مطار دبي بختم «رمضان في دبي»، في بادرة تعكس تفرد الإمارة في الترحيب بزوار الدولة والقادمين إليها من الخارج، بأسلوب يناسب روحها المبدعة، وغيرها من المبادرات والأنشطة التي حرص شركاء الحملة على أن تأتي على الوجه الأكمل في هذه المناسبة.
«بيوت دبي في رمضان»
وخلال اللقاء الإعلامي، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أطلقها «براند دبي»، بالتعاون مع مؤسسة «فرجان دبي»، لاختيار أجمل بيت من ناحية التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيوت في شتى أنحاء دبي، وضمن مختلف أحيائها خلال الشهر الفضيل.
وكرّمت منى غانم المري، الفائزين، وهم: الفائز الأول في المسابقة وهو بيت أسماء محمد الياسي (منطقة محيصنة 3) وفازت بجائزة مالية بقيمة 100 ألف درهم، بينما فاز بيت منصور محمد الزاهدي (الورقاء 3) بجائزة المركز الثاني بقيمة 60 ألف درهم، وكان المركز الثالث من نصيب بيت عباس محمد الخاجة (الورقاء 3) وقد فاز بجائزة نقدية قدرها 40 ألف درهم، إضافة إلى جوائز أخرى شملت تذكرتي سفر لأداء العمرة.
وفاز بجائزة تذكرتَي العمرة المُشارَكات الخاصة ببيوت: طاهرة طيب عبدالله (جميرا 1)، وهناء محمد الزرعوني (المزهر 1)، والجوهرة محمد التميمي (البرشاء 3)، وعائشة محمد الجمالي (ند الحمر)، وريم هشام الخوري (اليلايس 1)، والهنوف أحمد مجان (المزهر 3)، ومحفوظ عبدالله الشحي (المزهر 2)، وأميرة أحمد البلوشي (البرشاء جنوب 1)، وطارق عبدالجليل المطوع (المزهر 2)، وعبدالعزيز محمد الغزالي (عود المطينة 1)، وهبة زايد البداد (الجميرا 1)، وحصة خلفان الحمادي (الورقاء 4)، وفاطمة إبراهيم جعفر (البرشاء جنوب 1)، ونورة أحمد خليفة (محيصنة 3)، ومريم خالد عبدالرحمن (ند الشبا 3)، وعبدالله إبراهيم فولاد (ند الحمر).
كما كرّمت منى غانم المري شركاء حملة «رمضان في دبي» وشمل التكريم: هيئة الطرق والمواصلات في دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وشرطة دبي، وبلدية دبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، ومطارات دبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، ومؤسسة «فرجان دبي»، ومؤسسة «دبي للإعلام»، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومجلس دبي الرياضي، وهيئة تنمية المجتمع، و«وصل العقارية»، و«دبي الصحية»، و«إعمار» العقارية، ومؤسسة دبي للمرأة، ودبي القابضة، ومركز دبي التجاري العالمي.
كما شمل التكريم الجهات الإعلامية التي حرصت على إبراز فعاليات «رمضان في دبي»، وفي مقدمتها صحيفة «الإمارات اليوم» التي واكبت فعاليات الحملة بصورة متميزة على مدار الشهر الفضيل ودعمت مبادراتها الإنسانية، إلى جانب: صحيفة البيان، وصحيفة الخليج، وDubai Post، وقناة سما دبي، وتلفزيون دبي، وإذاعة نور دبي، وإذاعة دبي، وإذاعة الأولى، وبرق الإمارات، وفرسان الإمارات.
عروض وفعاليات العيد
ستنطلق احتفالات «العيد في دبي»، التي تنظمها براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ومجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، من 25 مارس إلى السادس من أبريل 2025، لتقدم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والفنية والثقافية، وعروض الألعاب النارية التي تعكس الأجواء الاحتفالية التي تتميز بها دبي خلال فترة العيد، إضافة إلى الباقات الحصرية التي تقدمها الفنادق والوجهات السياحية الشهيرة، وعروض التسوق الاستثنائية والسحوبات الكبرى.
وحظيت حملة «رمضان في دبي» بتغطيات إعلامية مكثفة، سواء من خلال التقارير الصحافية أو التغطيات التلفزيونية، وكذلك البودكاست، ما أسهم في توسيع دائرة التعريف بتلك الفعاليات، وتعريف الجمهور بتفاصيلها وأماكن وأوقات انعقادها، وكان لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة أثرها في تعزيز الوعي بالحملة وعناصرها المتنوعة، حيث أسهم عدد كبير من المؤثرين ورواد التواصل الاجتماعي في إبراز المظاهر الاحتفالية في دبي، من خلال مقاطع الفيديو التي نقلوا من خلالها صورة لاحتفالات دبي بشهر الخير والعطاء، وما شهدته المدينة من أوجه احتفال متنوعة من إضاءة متميزة لشوارعها وأحيائها الرئيسة ومعالمها المهمة، وفعاليات مجتمعية ومحاضرات وورش عمل وموائد إفطار جماعية، وكذلك المعلم الأشهر في رمضان وهو «مدفع الإفطار» الذي تنقل بين عدد من المواقع الرئيسة في دبي.
• تثمين وتكريم «الإمارات اليوم» التي واكبت فعاليات «رمضان في دبي» بصورة متميزة على مدار الشهر الفضيل ودعمت مبادراتها الإنسانية.
• تكريم شركاء الحملة والمؤسسات الإعلامية، عرفاناً بدورهم الرئيس في إنجاح فعاليات النسخة الثانية من «رمضان في دبي».
• تكريم الفائزين في مسابقة «بيوت دبي في رمضان»، ورفع الجوائز من 10 إلى 23 جائزة.
• 200 ألف درهم قيمة الجوائز المالية للمراكز الثلاثة الأولى ضمن المسابقة، وجوائز أخرى تشمل تذكرتَي سفر لأداء العمرة.