باشرت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي تطبيق برنامجها التدريبي النوعي «سفراء السُّمعة» الذي أطلقته، أخيراً، بهدف تمكين الموظفين من مواكبة المتغيرات، والتكيّف مع التحديات الجديدة، بما يعزز من مكانة الإدارة وسمعتها، مؤسسةً رائدةً تلتزم بتقديم أفضل الخدمات، وأعلى معايير الجودة، وذلك التزاماً منها بالنهج التطويري لقدرات كوادرها الوظيفية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة، وتعزيز خبراتهم للارتقاء بجودة الأداء التي تنعكس إيجاباً على السمعة المؤسسية.
وتضمّن البرنامج، جلسات تدريب تفاعلية، تهدف إلى تطوير قدرات وخبرات الموظفين، وأن يكونوا سفراء فاعلين لسمعتها المؤسسية، إضافة إلى مجموعة من ورش العمل المصاحبة.
وأكد مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المرّي، أن المباشرة بتطبيق مبادرة «سفراء السُّمعة» تأتي ضمن سلسلة من المبادرات، الهادفة إلى تعزيز السمعة المؤسسية، مشيراً إلى أن تحقيق أهداف الإدارة العامة يأتي من خلال العمل الجماعي، والتعاون، وبناء صورة مؤسسية تعكس الالتزام بالجودة والشفافية والإبداع.
وأوضحت الإدارة العامة أن برنامج المبادرة يتضمن جلسات تدريبية وورش عمل، وفعاليات مصغرة تهدف إلى ترسيخ الالتزام بالقيم المؤسسية، باعتبارها مصدر إلهام لجميع الموظفين، كما أن الدورات التدريبية التفاعلية المكثفة التي يتضمنها برنامج المبادرة ستستمر لأسابيع عدة مقبلة، لضمان تلقي المشاركين تدريباً شاملاً حول مفاهيم القيم المؤسسية، وتعريفهم بآليات تطبيقها في بيئة العمل، وإطلاعهم على الاستراتيجيات الفاعلة للتواصل ونقل الرسائل الإيجابية بكل شفافية ضمن بيئة عمل متميّزة.
ووضعت إقامة دبي ضمن هذا البرنامج مجموعة من المحاور التي تسهم في تحسين الأداء على مستويات عدة، بما يشمل تعزيز الالتزام بالقيم المؤسسية، لأغراض تحسين جودة العمل، والالتزام بمعايير عالية في تقديم الخدمات، إضافة إلى تطوير مهارات التواصل، عبر استراتيجيات فاعلة للتواصل ونقل الرسائل الإيجابية بين الموظفين، ما ينعكس إيجاباً على الأداء الجماعي. كما يشمل تعزيز الروح الجماعية والانتماء من خلال بناء بيئة عمل أكثر إيجابية، تسهم في تعزيز الانتماء والالتزام الجماعي الذي يحفز الموظفين نحو العمل بجدية وفاعلية أكبر.