اعلن الجيش الأردني الأحد انطلاق تدريبات “الأسد المتأهب” العسكرية المتعددة الجنسيات بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية من 33 دولة عربية وأجنبية، تتخللها عمليات حول مكافحة الارهاب وتهديدات الطائرات المسيرة وأسلحة الدمار الشامل.
وقال العقيد مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني في مؤتمر صحافي إن “التمرين الذي بدأ اليوم سيستمر على مدار 12 يوما حتى 23 من الشهر الحالي بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية من 33 دولة متحالفة بينها 10 دول عربية و22 دولة أجنبية بالإضافة إلى الأردن، ويهدف إلى مجابهة تهديدات العصر المستجدة والعابرة للحدود”.
واضاف أن “التدريبات تهدف إلى مواجهة تهديدات التنظيمات الإرهابية والجماعات والكيانات المسلحة الداعمة لها وانتشار الطائرات المسيرة واسلحة الدمار الشامل البيولوجية والكيمياوية والنووية والصواريخ ذات المديات المختلفة فضلا عن الإستجابة للكوارث البشرية والبحث عن المتفجرات”.
واوضح أن “الهدف من هذه التدريبات التي ستقام على كامل أقاليم المملكة في الشمال والوسط والجنوب هو رفع جاهزية القوات المشاركة وإيجاد فهم مشترك في ما بينها”.
واكد الحياري أن “أفضل طريقة لمواجهة كل تلك التهديدات هو العمل معا بشراكات وتحالفات، فلم تعد هناك دولة تعمل بصورة منفردة في الساحة الدولية، نحن بحاجة للعمل بشراكات وتحالفات لمواجهة مختلف التهديدات”.
وعما إذا كانت تدريبات العام الحالي على صلة بالتطورات في المنطقة من حرب غزة إلى التصعيد بين إيران وإسرائيل، قال الحياري إن “هذا التمرين ليست له علاقة بأي تطور من تطورات المنطقة”.
ولم يوضح المسؤول العسكري أعداد القوات المشاركة في هذه التدريبات، لكنه أكد أنه “التمرين الأكبر منذ بدأ هذا التمرين لأول مرة عام 2011”.
وأجريت آخر مناورات ل”الأسد المتأهب” في الفترة بين 4 و15 سبتمبر من عام 2022 بمشاركة 1700 عسكري أميركي و2200 عنصر من القوات المسلحة الأردنية و400 عنصر من نحو 27 دولة عربية وأجنبية.
كما أجريت مناورات ثنائية أردنية أميركية في 2018 استمرت من 15 إلى 26 أبريل وشارك فيها 3500 جندي أميركي.