بتوجيهات سُمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أعلن قطاع تنظيم العمل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي عن تنفيذ 4 احتفالات سنوية مُخصصة للعُمال في دبي، خلال عيد الفطر وعيد الأضحى واليوم العالمي للعُمال ورأس السنة، تقديراً لعطائهم ودورهم في مسيرة التقدم والنهضة التنموية التي تشهدها إمارة دبي والإمارات.
جاء الكشف عن تنظيم الاحتفالات خلال المؤتمر الصحفي الذي استضافته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اليوم (الأربعاء) بحُضور سعادة الفريق محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وسعادة المهندس مروان بن غليطة، المدير العام للإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، وسعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي رئيس اللجنة الدائمة لشُؤون العُمال في دبي رئيس جائزة تقدير العالمية وسعادة اللواء علي عجيف، مُساعد المدير العام لقطاع تنظيم علاقات العمل بالوكالة بحُضور حشدٍ من مُمثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتُقام احتفالات عيد الفطر تحت شِعار (نحتفل معًا بالعيد) في ثلاثة مواقع رئيسية بإمارة دبي تتمثل في ” جبل علي والقوز والمحيصنة ” خلال الفترة ما بين 7 و 12 أبريل الجاري بمُشاركة حشدٍ من العُمال الذين سيحظون بفرصة الفوز بجوائز قيمة منها سيارات وسبائك ذهبية وهواتف ذكية وبطاقة حسومات.
ويُسهم في دعم ورعاية احتفالية عيد الفطر العمالية، دائرة الأراضي والأملاك بدبي راعيا حصريا وشوبا العقارية راعيا ماسيا وكل من طيران الإمارات ناقلا رسميا وجائزة تقدير العالمية ،وشركة مليبار داعمين رئيسيين.
وقال سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي:” إن تنظيم أربعة احتفالات سنوية للعمال يأتي تقديراً لعطائهم ودورهم في مسيرة التقدم والنهضة التنموية التي تشهدها إمارة دبي و الإمارات وتأتي كمظهرٍ من مظاهر التقدير والاعتراف بالجُهود التي تبذلها هذه الشريحة في ميادين العمل المختلفة، خلال مسيرتنا التنموية والنجاحات التي تحققها دولتنا الغالية
وأضاف أن التكريم من أساسيات نجاح أي مُؤسسة أو مُجتمع، باعتبار أنَّ الكوادر البشرية هي العُنصر الحيوي الذي يُسهم في دفع عجلة التنمية والتقدُّم، كما أن تقدير وتكريم العمال والموظفين يُجسد شعورهم بالعرفان تجاه جهودهم ومساهمتهم، وينعكس على جودة العمل والإنتاجية، و يقود إلى تعزيز الثقة وبناء علاقاتٍ قوية داخل بيئة العمل، مما يُعزز التفاعل والتعاون بين الفرق والأفراد”، مُؤكداً أن تقدير القوى العاملة هو استثمارٌ في الأصول البشرية التي تُشكلُ العمود الفقري لأي مؤسسةٍ ناجحة ومُجتمعٍ مُزدهر.
وقال سعادته إن صون ورعاية حقوق الإنسان والاهتمام بالعُمال وتوفير الحياة الكريمة لهم شكّل ركيزةً أساسيةً في مسيرة الإمارات التنموية خلال العقود الخمسة الماضية التي شهدت خلالها محطات بارزة ومبادرات رائدة وقرارات مُهمة، موضحًا أن تواجد أكثر من 200 جنسية على أرض الدولة وسجلها الناصع في صون حقوق الإنسان وتوفير الحياة الكريمة لكافة المقيمين على أرضها والقوى العاملة التي تزخر بها من مختلف الجنسيات جعل الإمارات وطناً يتسعُ للجميع .
وأضاف أن دولة الإمارات تحرص على تثقيف العُمال بحقوقهم وتعمل على حمايتهم عبر حُزمة قوانين تنظم العلاقة بين العمال وأرباب العمل إلى جانب توفير كُتيبات إرشادية تخاطبهم بلغتهم لتعرفهم بحقوقهم وواجباتهم ما أكسب الإمارات مصداقيةً عالية على المستوى الدولي بهذا الشأن
بدوره أكّد سعادة المهندس مروان بن غليطة، المدير العام بالإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي أنّ دبي بقيادتها الرشيدة لطالما كانت السبّاقة نحو إطلاق المبادرات الطموحة والشاملة والتي تتجاوز حدود دبي والإمارات، لتعكس الرؤية السديدة والنهج الحكيم الذي تمضي به دبي لاستشراف وتصميم وتنفيذ المستقبل والتأكيد على أنّ الإنسان هو محور الرؤية التنموية وأساس النجاح والاستدامة وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، .
وقال ابن غليطة: “إنّ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتوسيع نطاق جائزة “تقدير العمالية” لتصبح جائزةً عالمية بتصنيف 7 نجوم؛ تُجسّد التزام دبي بالتفوق والابتكار في مجال رعاية العمال وتعزيز مكانتها كوجهةٍ رئيسة للأعمال على المستوى العالمي، وهو ما يتماشى تماماً مع الخطط الاستراتيجيّة والأجندات الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تتميّز بها الإمارة“.
وأضاف ابن غليطة ” بدورنا فإنّنا نؤكّد التزامنا التام بتقديم أشكال الدعم كافة بالتعاون مع جميع الجهات، بما فيها القطاع الخاص العقاري عبر مشاركة عدد من المطورين العقاريين في دبي مثل شركة شوبا العقارية وشركة إلينغتون العقارية وشركة أمنيات رعاة لهذه المبادرة تأكيداً على اهتمامهم ومسؤوليتهم تجاه تنفيذ توجيهات القيادة، الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في تحقيق الأهداف الطموحة لهذه الجائزة العالميّة، والتي تسعى إلى تعزيز الوعي بأهمية رعاية العمال وتقدير جهودهم في بناء الاقتصاد والمجتمع، وتحفيز الشركات على تطبيق أفضل الممارسات في هذا الإطار، وتعزيز الروح الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية لدى أصحاب العمل.. إنّنا أمام نموذجٍ مُلهم أكّد ولايزال يؤكّد أنّ النجاح والاستدامة يتطلبان وجود قوى عاملة تتمتع بالرضا والسعادة والذي ينعكس بدوره على تعزيز الكفاءة والإنتاجيّة“.
من جانبه أعرب سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، عن أسمى آيات الشُكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لتنظيم 4 احتفالات سنوية لإسعاد العمال.
وقال : “تُشكل القوى العاملة جزءًا رئيسيًا من اهتمام قطاع تنظيم العمل في إقامة دبي، وسنسعى لجعل احتفالات عيد الفطر للعمال ، إضافةً نوعية ضمن قائمة الاحتفالات الكبرى والمميزة التي تستضيفها دبي بهدف إدخال البهجة إلى نفوسهم والتأكيد على أهميتهم كجزءٍ من المجتمع المحلي وتقديراً لدورهم ومساهمتهم في مسيرة بناء الوطن المباركة”.. وتقدم بجزيل الشُكر والتقدير لدائرة الأراضي والأملاك لرعايتها لفعالية عيد الفطر وجميع الجهات الأخرى المساهمة في نجاحها.
تقام الفعاليات بمناسبة عيد الفطر في 3 مناطق حيوية في دبي وهي جبل علي والمحيصنة والقوز ومن المتوقع أن يُشارك في هذه الفعاليات الآلاف من القوى العاملة في دبي من مختلف الجنسيات.. ويُشرف على إدارتها وتنظيمها فريق عمل يشمل ممثلين عن عدة جهات حكومية معنية لضمان نجاحها.
وتشمل الفعاليات سوقًا عماليًا يعكس تصميمه الشكل القديم لأسواق الإمارات، ويعرض مجموعةً متنوعة من المواد الغذائية والحرف اليدوية المحلية والمنتجات التي تُلبي احتياجات العمال الأساسية.
وتشمل الفعاليات أيضا تنظيم بطولاتٍ رياضية يقوم المشاركون فيها بالتنافس مثل الكريكيت وكُرة الريشة والكُرة الطائرة وكُرة القدم وكرة السلة إلى جانب عروض موسيقية يقدّمها فنانون معروفون إضافة إلى أسئلة وأجوبة لإثراء معارف ومعلومات جمهور الحاضرين.
وحرصاً من قطاع تنظيم العمل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، الذي يقوم بتنظيم هذه الفعاليات والذي يشمل هيكله التنظيمي كُلًا من اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي وجائزة تقدير العالمية، فقد تم رصد جوائز قيمة مقدمة من العديد من الجهات الراعية
تشمل تذاكر سفر مُقدمة من طيران الإمارات كناقلٍ رسمي للحدث و3 سيارات نيسان صني جديدة و150 هاتفا محمولا و600 بطاقة حسومات خاصة مقدمة من جائزة تقدير العالمية وهي تُتيح لكل فرد من حامليها توفير آلاف الدراهم سنوياً لإضافة إلى 300 سبيكة ذهبية مقدمة من شركة مليبار.
يُشار إلى أن جائزة تقدير تعتبر الأولى من نوعها في العالم المخصصة للقوى العاملة وقامت بتوزيع أكثر من 210 آلآف بطاقة حسومات خاصة للعمال المتميزين الفائزين تُتيح لهم التوفير على شكل حسومات مقدمة من نحو 60 مؤسسة تجارية عاملة في دبي.