- نسعى حالياً إلى يكون صيف 2024 آمناً كهربائياً وكل جهود الوزارة تصب في هذا الاتجاه
- ضرورة إيجاد مراكز تدريب في مراحل إنتاج الطاقة المختلفة لتصل الكهرباء إلى جميع المستهلكين
- العسعوسي: قادرون على مواجهة تحديات صيفي 2024 و2025 من خلال عمل الصيانات اللازمة للوحدات وشراء طاقة من منظومة الربط الخليجي
- الظفيري: المركز يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية وإيجاد حلول لمشاكل الشبكة من خلال رفع كفاءة العاملين في القطاع وتسهيل وصول المعلومة
دارين العلي
قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. جاسم الاستاد إن الكويت تتجه نحو إنتاج الطاقة من خلال السماح للشركات بتأسيس محطات بنظام مزود الطاقة المستقل، مشيرا إلى وجود تجارب خليجية وعربية في هذا المجال نقلت الدول أصحاب تلك التجارب نقلة نوعية في توفير الطاقة.
وقال الأستاد في تصريح صحافي، على هامش افتتاحه أمس مركز بناء وتدريب الكوادر الوطنية التابع لقطاع شبكات النقل الكهربائية في منطقة العدان، بحضور وكيل وزارة الكهرباء والماء بالتكليف م.مها العسعوسي، والوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل الكهربائية بالتكليف م.نهار الظفيري، إن «الوزارة تقوم خلال الفترة الحالية بدراسة الغطاء القانوني والمالي لهذا التوجه، لافتا إلى تقديم عدد من الشركات العالمية مبادرات لإنشاء محطات وفق هذا التوجه، ونحن نحرص على النظر في تلك المبادرات من أجل صالح الكويت».
وذكر الأستاد أن الوزارة تسعى حاليا إلى أن يكون صيف 2024 آمنا كهربائيا، وحاليا كل جهود الوزارة تصب في هذا الاتجاه.
وبشأن مركز التدريب، قال إن «المركز يعد انطلاقة نحو الأفضل لما سيقدمه من خدمات تدريب متخصصة للعاملين في الوزارة في القطاعات الفنية، من أجل تطوير العمل»، معتبرا أن التدريب هو أساس النجاح في كل شيء، وأغلب الأمم كان وراء تقدمها وتفوقها التدريب المستمر لأبنائها مما جعلها أمما متطورة.
وأشاد الاستاد بجهود القائمين على تنفيذ مركز التدريب الذي يعد انطلاقة نحو الأفضل لما سيقدمه من خدمات تدريب متخصصة للعاملين في الوزارة في القطاعات الفنية بهدف تطوير العمل، منوها إلى أن التدريب هو أساس النجاح في كل شيء، وأغلب الأمم كان وراء تقدمها وتفوقها التدريب المستمر لأبنائها مما جعلها أمما متطورة.
وتمنى الاستاد أن تحذو قطاعات الوزارة حذو شبكات النقل بتدريب العاملين لديها، لافتا إلى أن ما يثلج الصدر تحويل المركز إلى مركز تدريب بعدما كان شبه «خرابة» بتلك الجودة والنوعية وأجهزة التدريب النوعية.
وأكـــد أن الوزارة تدعم مثل هذا التوجه، لذلك لابد من إيجاد مراكز تدريب في مراحل إنتاج الطاقة المختلفة لتصل الكهرباء إلى جميع المستهلكين، متمنيا أن يكون المركز نواة لشيء كبير على مستوى الكويت، شاكرا كل من ساهم في تنفيذ المركز.
وشدد على أهمية أن يكون في المركز برنامج تدريبي يتم من خلاله تدريب الموظفين في القطاع، وتخرج منه إحصائيات بأعداد المتدربين ونوعية التدريب التي يحصلون عليها، داعيا إلى التعاون مع الجهات الأخرى مثل جامعة الكويت ودعوتها للحضور إلى المركز والتعرف على نوعية التدريب التي تقدم في المركز.
من جانبها، أكدت وكيلة وزارة الكهرباء والماء بالتكليف م.مها العسعوسي قدرة الوزارة على مواجهة تحديات صيفي 2024 و2025 من خلال عمل الصيانات اللازمة لوحدات انتاج الكهرباء وشراء طاقة من منظومة الربط الخليجي.
وأوضحت العسعوسي أن «الوزارة مازالت في مرحلة استدراج عروض لشراء الطاقة من الشبكة الخليجية، ولم تحدد الوزارة الكمية التي تنوي شراءها».
وقالت: «مثلما تجاوزنا صيف 2023 سنتجاوز بإذن الله صيفي 2024 و2025»، مشيدة بفكرة انشاء مركز تدريب الكوادر الوطنية لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية العاملة في قطاع شبكات النقل الكهربائية.
وبينت ان الأجهزة التي يضمها مركز التدريب تحاكي الأجهزة الموجودة في محطات التحويل الرئيسية، الأمر الذي من شأنه ان يساعد المهندسين والفنيين على القيام بأعمالهم في الميدان على أكمل وجه.
من جهته، قال الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل الكهربائية بالتكليف م.نهار الظفيري، إن «شرارة فكرة إنشاء المركز بدأت منذ سنوات، بهدف إيجاد فرص أكبر للتدريب الفعال لموظفي وموظفات قطاع شبكات النقل الكهربائية والقطاعات الأخرى، ولإيجاد كوادر وطنية بإمكانيات عالية، وكفاءات تتناسب مع حجم حاجة العمل الفعلية».
واضاف: نجتمع لافتتاح مركز بناء وتدريب الكوادر الوطنية، الذي يقوم بتدريب أبناء الوزارة لتأهيلهم ليقودوا أعمال الشبكة الكهربائية مستقبلا، ونتشرف بوجود وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لتكريم أبنائه وبناته المشاركين في إنجاز هذا الصرح التدريبي، فنشكر له اهتمامه وتواجده مما يؤكد اهتمام الدولة بتدريب الكوادر الوطنية.
ولفت إلى أن فكرة إنشاء المركز بدأت منذ سنوات، بهدف إيجاد فرص أكبر للتدريب الفعال لموظفي وموظفات قطاع شبكات النقل الكهربائية والقطاعات الأخرى، ولإيجاد كوادر وطنية بإمكانيات عالية، وكفاءات تتناسب مع حجم حاجة العمل الفعلية.
وأكد على أهمية المركز لتعزيز القدرات البحثية، وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الشبكة من خلال رفع كفاءة العاملين في القطاع وتسهيل وصول المعلومة.