ندى أبو نصر
أكد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس السعود أمس حرص الوزارة بقطاعاتها المختلفة لاسيما قطاع الجمعيات الأهلية على رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في سوق العمل.
جاء ذلك في تصريح له على هامش تدشين الدفعة الخامسة والأخيرة من حملة «شركاء لتوظيفهم» في جامعة الكويت لتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بتنظيم من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالشراكة مع جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية والتعاون مع جامعة الكويت.
وقال السعود إن الشراكة الفاعلة بين جهات الدولة والقطاع الأهلي ممثلا بجمعيات النفع العام والقطاع الخاص تؤكد حرص الجهات على تقديم الدعم والمساندة لهم، مبينا أن نتائج حملة «شركاء لتوظيفهم» تمثل نموذجا يحتذى في تضافر الجهود نحو تحسين الخدمات المقدمة.
وأعرب عن شكره لهيئة ذوي الإعاقة على الجهود المبذولة في رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة وكذلك جمعية البناء البشري والأمم المتحدة وممثليها لدورهم في وضع المعايير الدولية الخاصة بالمناهج الملائمة و«شؤون القصر» على الدعم الاستراتيجي والقطاع المصرفي والقطاع النفطي على توفير المقاعد الوظيفية لهم.
من جهته، أكد المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالتكليف الحميدي المطيري في تصريح مماثل على أحقية الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على جميع الحقوق من التدريب والتأهيل، وبالتالي الإشراك في سوق العمل.
بدورها، قالت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى البلاد غادة الطاهر إن الدفعة الخامسة من حملة «شركاء لتوظيفهم» إضافة «ممتازة» لسوق العمل المحلي لما فيها من كوادر تم تدريبها وتأهيلها ضمن برامج متخصصة منها مجال المصرفي والقطاعات الاخرى الخاصة.
وأكدت الطاهر أن قبول ما يتجاوز 30 من منتسبي الحملة في القطاع المصرفي بالسنوات الماضية دليل على التأهيل الجيد والفاعل لهم، مبينة أن القطاعات تبحث عن الإنتاجية، وبالتالي وجدت في خريجي الحملة مواصفات تؤهلهم للالتحاق في قطاعاتها.
وفي السياق ذاته، ذكرت المدير العام لجمعية البناء البشري عواطف السلمان ان ما يميز الدفعة الحالية عن سابقاتها دخول شركاء جدد يؤمنون بتوفير حقوق متساوية للأشخاص من ذوي الإعاقة مع اقرانهم من الاصحاء.
وأكدت السلمان استعداد إدارة التأهيل المهني التابع للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بدءا من العام المقبل لاستقبال ما يتجاوز 200 منتسب بتخصصات مختلفة ضمن بمناهج معتمدة ومعايير الدولية تتواءم مع مهاراتهم المتفاوتة بما في ذلك الاعاقات الذهنية وصعوبات التعلم.