- د.الخميس: «الصفا الإنسانية» حرصت على احتضان الحفظة ورعايتهم والاهتمام بحلقات الإجازة والإسناد
- د.الجاسر: حافظ القرآن لابد له من تدبر معانيه والتخلق بأخلاقه وأن يظهر أثر حفظه في كل شؤون حياته
ليلى الشافعي
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع أن الجمعية وضعت نصب عينها أهمية الاعتناء بكتاب الله وحفظته داخل الكويت، معتبرا ذلك من أولوياتها وأنها ماضية من خلال مركز الصفا القرآني نحو تطوير البرامج القرآنية لتنويع المخرجات وحماية الشباب من التطرف وملء أوقاتهم بما يفيدهم في دينهم ودنياهم.
جاء ذلك خلال تكريم حفظة المركز والطلاب الفائزين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، التي تقام برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وبإشراف وتنظيم من الأمانة العامة للأوقاف.
ولفت الشايع إلى أهمية رعاية حفظة كتاب الله وتنشئتهم النشأة الإيمانية في تلك المحاضن القرآنية، موضحا أن الجمعية تسعى من خلال مركز الصفا القرآني الى رعاية النشء والعمل على تخلقهم بالآداب الإسلامية والخلق القويم.
وأشار إلى أن «مركز الصفا القرآني» قد نجح بفضل في إجازة 7 حفاظ بالسند المتصل إلى النبي الكريم من خلال حلقات القراءة والإسناد، كما حصد 5 مراكز فائزة خلال هذا العام في مسابقة الكويت الكبرى، وقد شاركت الجمعية بعدد 85 حافظا من أبناء وبنات الكويت، حيث تم تكريم جميع المشاركين والمنتسبين لحلقات المركز وقد بلغ عدد المكرمين 219 حافظا وحافظة.
من جانبه، عبر د.عثمان الخميس عن سعادته بالاحتفـــاء بالفائزيــن والمشاركيــن فـي هــذه المسابقة القرآنية الفريدة، الذين تميزوا في هذا المجال المبارك، مبينا أن ذلك من نعم الله علينا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقال لقارئ القرآن: اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها»، فكيف إذا كان المرتل حافظا! وما أجمل أن تقرآ القرآن، وتقول سمعت من فلان عن فلان.
وأشار الخميس إلى أن «الصفا الإنسانية» قد حرصت على احتضان الحفظـــة ورعايتهــــم، والاهتمام بحلقات الإجازة والإسناد، حتى رأينا هذه المخرجات التي أثلجت الصدور في هذا الحفل القرآني الكبير.
من جانبه، قال د.بسام الشطي: ما أعظم أن نعلم أبناءنا القرآن الكريم ونصبر على ذلك، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذه؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن»، فيكفيك يا حافظ القرآن هذا الشرف، ويكفيكما أيها الوالدان هذه المنزلة الرفيعة.
من جهته، أكد د.مطلق الجاسر أن حافظ القرآن لابد له من تدبر معانيه والتخلق بأخلاقه، وأن يظهر أثر حفظه على أفعاله وتصرفاته في جميع شؤون حياته، مبينا أن من ثمرات تحفيظ القرآن صلاح الأبناء وبرهم بآبائهم.