حنان عبدالمعبود
استقبل مهرجان «فريا دي كويت» رواده في موقعه المميز وشهد حضورا كثيفا من محبي اسبانيا لاكتشافها والاستمتاع بالأنشطة غير التقليدية التي يقدمها المهرجان.
كانت البداية باستقبال الرواد بالورود في المدخل الرئيسي، في حين حفل المهرجان بالعديد من الأنشطة المنوعة وعدد كبير من المحلات التي تقدم الأزياء الإسبانية التقليدية والإكسسوارات، وكذلك ألعاب الأطفال الممتعة، إضافة الى قاعة منفردة تم إعدادها كمطعم يمكن تناول طعام مميز فيها مع التمتع بمشاهدة رقصات الفلامنغو الرائعة والموسيقى الجميلة خلاله.
اسكتش كوميدي
هذا، وقدمت فنانة اسبانية أغنية بباحة المهرجان وصاحبها عازف جيتار متمكن، حيث أمتعا الحضور باسكتش غنائي كوميدي أسعد الموجودين وتعالت الضحكات والفرحة مع أداء الفنانة.
وأعرب العديد من الحضور عن سعادتهم بالمهرجان وأنشطته غير التقليدية، وقال خالد النجم وهو أحد الحضور: المكان «زين»والتجهيزات وإعداد المكان أسعدني بشدة، ولم أتوقع أن تكون بهذا الشكل والدقة. والمهرجان أكثر مما تخيلت والمكان مليء بكل ما يمتع كل أفراد الأسرة بمختلف أعمارهم
بدوره، قال الطفل صقر كلامه «استأنسنا وايد» المكان رائع وجميل حيث الألعاب ممتعة ومسلية، وأتمنى أن يتكرر المهرجان لنستمتع بأنشطته.
مأكولات شعبية
وتعرف الحضور على أكثر أكلة شعبية معروفة في كل المطاعم بإسبانيا وهي «البقية»، والتي تحدث عنها الشيف «خورخيه» قائلا: البقية هو الطبق التقليدي لشرق اسبانيا من «فالينسيا» ويتكون من الأرز وخضراوات وصوص مميز بتوابله ونكهاته يتم طهيه مع اللحم، أو الدجاج أو المأكولات البحرية، مبينا أنها أكلة مميزة، والجميع هنا يمر أولا لتذوقها وقد أعجبوا بها كثيرا، إضافة الى الأشخاص الذين جربوها من قبل بإسبانيا.
أكلات سريعة
كما حفل المهرجان بالكثير من المطاعم التي ضمت مأكولات سريعة تقليدية أيضا في اسبانيا ومنها البيتزا على الطريقة الإسبانية، والزلابية المعروفة لدينا إلا أنها بنكهات غريبة لكنها لذيذة. وعن أكثر المأكولات الشعبية السريعة قال الشيف «البرتو»: لدينا الكثير من المأكولات السريعة والشهية التي تعد أيضا غنية بالمواد الطبيعية بشكل أكبر، لافتا الى أن أكثرها شعبية البطاطا المحمرة والمغطاة بالصوص الحار لكنه متوسط الحرارة ولهذا فإنه محبوب كثيرا، والأومليت الإسباني الشهير ويتكون من بيض وبطاطا مقلية يتم صنعها على شكل قرص مع التوابل، والكروكيت الذي يتكون من دجاج متبل ومقلي على شكل كرات، مع عصير من العنب مع السكر وبعض الفواكه الطبيعية من تفاح وبرتقال وليمون مع لمسة من القرفة، أما التحلية المقدمة فهي عبارة عن أرز بالحليب وكريم كراميل مع لمسات اسبانية.
تعليم الرسم
بدورها، قالت المسؤولة عن المرسم دانا قنصوه: اعتدنا على تنظيم أنشطة الرسم بالكثير من الأماكن المختلفة بالكويت، وشاركنا بمهرجان «فريا دي كويت» لأنه جديد من نوعه وينظم للمرة الأولى بالبلاد، وتوقعنا ان يكون جيدا بهذا الشكل لأننا نسمع عن «فريا دي اسبان ومربيا»، ولهذا من المؤكد انها ستكون مميزة بإقامتها بالكويت، لذا شاركنا عن طريق الرسم، حيث لمدة 6 أيام ستقام أنشطة مختلفة سيكون العمل مع فنان مختلف ورسم مختلف يوميا، إلا أنه سيتفق في أمر واحد هو أن الالهام سيكون اسبانيا، والعمل اليوم مع الفنانة مها حيث العمل مستوحى من «فريا دي اسبان».
وأشارت إلى أن التسجيل بالورشة عن طريق الموقع الإلكتروني حيث التسجيل والمشاركة لا تشترط أن يكون المشارك فنانا، ولم يمسك ريشة من قبل، يمكن أن يجلس ويمارس حيث التعليم خطوة بخطوة مع الفنان الموجود، لهذا يتم اكتشاف مواهب جديدة.