- د.سالم الحجرف: قيم المواطنة الحقيقية من أهم أركان بناء المجتمعات السليمة
- هدفنا ترسيخ مبادئ حب الوطن والولاء له وتعزيز التسامح والتآلف بين أبناء الشعب
ثامر السليم
أقامت جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية حفلا لتكريم الفائزين بمختلف فروعها في دورتها السادسة، وذلك مساء امس الأول في قاعة سلوى بفندق المارينا، وسط حضور غفير من المشاركين وذويهم وأعضاء لجنة التحكيم.
وعلى هامش الحفل، قال الأمين العام للجائزة د.سالم الحجرف في كلمة ألقاها خلال تمثيله رئيس مجلس الإدارة ورئيس مجلس الأمناء لجائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية فهد عبدالرحمن المعجل إن قيم المواطنة الحقيقية تعد أحد أهم أركان بناء المجتمعات السليمة، وذلك لدورها الكبير في تعضيد أواصر المجتمع ودعم ترابط مكوناته وتوفير أسباب الحياة الآمنة الخالية من سموم التعصب والتطرف والعنصرية أيا كان شكلها، مشيرا إلى أن جائزة فلاح مبارك الحجرف انطلقت في عام 2017 تحت رؤية تعزيز قيم المواطنة والتسامح والانتماء للمجتمع للكويت لتضع الجهد الأهلي الصادق جنبا إلى جنب مع الجهود الرسمية والأهلية الأخرى الهادفة إلى ترسيخ مبادئ حب الوطن والولاء له وتعزيز مبادئ التسامح والتآلف بين أبناء الشعب الكويتي بشتى مشاربهم ومكوناتهم، استكمالا لما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم بما سطروه من أوجه التكافل والتآخي والتراحم بغض النظر عن أصل أو عرق أو طائفة.
ولفت إلى أن شباب الكويت هم من أغلى ما يملك الوطن من ثروة وأفضل ما تحرص عليه من استثمار والذين بعقولهم يضاء المستقبل وبسواعدهم تزال الصعاب، مشيرا إلى أن علينا جميعا تقع مسؤولية تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم ومواهبهم وحثهم على التزود بالعلم ومناهل الخلق والمعرفة ليكونوا أكثر نضجا ووعيا وتحصنا من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف ودفعهم إلى المزيد من العطاء والمشاركة في تنمية وطنهم وازدهاره.
وكشف انه لمن دواعي سروري وسعادتي أن أقف أمامكم اليوم لتكريم كوكبة من أبنائي وبناتي المتنافسين في حب الوطن والذي ترجم من خلال أهداف الجائزة في مجالاتها الخمسة وهي القصيدة الوطنية والقصة القصيرة والفيلم القصير والتصوير الفوتوغرافي والاستخدام الأمثل والرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي، وجميعها تعد أساليب متنوعة ولغات مختلفة للتعبير عن المفاهيم التي نسعى من خلال هذه الجائزة إلى غرسها في المجتمع وبين الشباب.
وبين د.الحجرف انه قد تنافس على نيل جوائز الدورة السادسة 251 مشاركا بواقع 192 مشاركا بالجائزة الرئيسية و59 من المشاركين بالجائزة التشجيعية موزعة على مجالات الجائزة الخمسة، لافتا إلى أنها ضمت 19 مشاركا في جائزة الفيلم القصير منهم 14 بالجائزة الرئيسية و5 بالتشجيعية، إضافة إلى 32 مشاركا في جائزة الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي منهم 30 مشاركا بالجائزة الرئيسية ومشاركتان بالتشجيعية، وكذلك 30 مشاركا في جائزة القصيدة الوطنية منهم 20 للجائزة الرئيسية و10 للجائزة التشجيعية، بالإضافة إلى 106 مشاركين في جائزة التصوير الفوتوغرافي منهم 78 للجائزة الرئيسية و28 للجائزة التشجيعية، و64 مشاركا في جائزة القصة القصيرة منهم 50 للجائزة الرئيسية و14 للتشجيعية.
أسماء الفائزين بالجائزة
٭ الجائزة التشجيعية في مجال القصة القصير: محمد أحمد العوضي، وعهود عادل العازمي، وزهراء عبدالله المؤمن، وفاطمة قاسم يوسف، ومريم خالد العجمي، وعثمان خالد الشمري، وفهد سالم العجمي، وغدير سالم السليماني، الجائزة التشجيعية في مجال التصوير الفوتوغرافي: عائشة أحمد خميس، وحسن خالد الحدب، وصالح حمد المطوع.
٭ جائزة القصة القصيرة: الفارس علاء الجابر، والمركز الثاني مناصفة بين رواء مرشد الشمري، وأسماء سعيد الإبراهيم، هدى فيصل العبدالإله.
٭ جائزة القصيدة الوطنية: محمد أحمد الحربي، سالم خالد الرميضي، سارة مساعد الرشيدي.
٭ جائزة التصوير الفوتوغرافي: طلال عبداللطيف الرباح، عبدالله حسن بنيان، ود.مهدي محمد غلوم.
٭ جائزة الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي: عبدالرحمن الصقلاوي، حسن الشمري، د.محمد الهندي.
٭ جائزة الفيلم القصير: عبدالعزيز أحمد العصفور، منيرة بدر الخراز، وخالد علي الصليهم.
٭ جائزة التميز: علي أحمد ذياب.